بسم الله الرحمن الرحيم

صوتوا لبطل العراق يونس محمود على هذا الرابط


صوتوا لبطل العراق يونس محمود على هذا الرابط
http://www.iffhs.de/?b002ec70a804f4cd003f09

يرجى الطلب من كافة العراقيين ان يصوتوا ليونس محمود والرجاء نشر ذلك لمن استطاع اليه سبيلا لانه يستحق التصويت بجدارة علما بان هناك غيره في نفس القائمة من لايستحق ان يكون فيها ونترك معرفة ذلك لكم دون تحديد الاسماء.

للتصويت اضغط على الدائرة الصغيرة مقابل اسم يونس ثم اذهب الى اسفل الصفحة وادخل الحروف او الارقام التي تظهر لك في المربع المقابل لها واضغط
Vote
فاذا ظهر لك
Retry
اعد الكرة حتى تحصل على هذه العبارة

Your vote was received and counted.
وحظا

عبود قنبر قال كلمة حق يراد بها حق


عند التقائه ببعض الشباب من الطلبة العراقيين في منطقة الدورة جنوبي بغداد قال لهم قائد خطة فرض القانون (الجنرال عبود قنبر) ان العراقيين اصحاب حضارة منذ سبعة الالاف سنة ومنهم اليوم (اطباء وغيرهم) في الدول المتقدمة. وعندما علق احد الشباب على كلام قنبر قائلا: وهم (ماشين) استدرك السيد قنبر وقال له: كلا بل هم اساتذة! وهذه هي الحقيقة وهذا هو الحق وهذه هي كلمة الحق. فمن (النعم) التي انعمها صدام على العراقيين كما كان يقول لهم ذلك الى اخر لحظة في حياته بانه جعلهم موزعين على اصقاع العالم. ومن بين هؤلاء العراقيين مبدعين من (الاطباء) وغير الاطباء من كافة الاختصاصات ابدعوا في عملهم ومجالات اختصاصاتهم بشكل يشهد له اعدائهم قبل اصدقائهم. وتشهد للعراقيين من الاطباء وغيرهم الجامعات والمعاهد العلمية وميادين البحث والمستشفيات في كافة الدول المتقدمة التي كانت محضوضة بالحصول على هذه العقول الجادة والفعالة والتي لاتكل من العمل والعطاء اذا ما وفرت لها الامكانيات البسيطة والمتقدمة.

ورغم القهر والضروف الصعبة والتفكير بالوطن الجريح والاهل والحروب والغربة القصرية التي فرضت على العراقيين في اغلب الاحوال فرضا دون ارادتهم فانهم ابدعوا وقدموا من العطاءات للدول الغربية وغير الغربية التي استضافتهم ما يعجز الانسان من احصائه. والشيء المهم هنا ان عطاء الاساتذة والاطباء والعلماء العراقيين لم يقتصر على افراد متميزين او مجموعات قليلة بل شمل كافة العراقيين دون استثناء وهذا ما تشهد له مؤؤسساتهم في الدول التي يعملون بها.

والعراق ينهض اليوم من بين الركام ليس كطائر العنقاء بل لكي يقتدي به هذا الطائر ان كان موجودا! وعليه فان عام 2008 يجب ان يكون ليس عام البناء فحسب بل وعام العلم والتقدم. فالعراق الذي اسس اول حضارة انسانية ووضع الاحرف الاولى للكتابة يجب ان يعيد عطائه لهذه الانسانية من خلال ابنائه المبدعين في الداخل والخارج. ولقد راينا كيف نهض طائر العنقاء العراقي في شارع المتنبي من خلال المسرحيين العراقيين خلال الايام السابقة!

ان المثال الذي ضربه (الاستاذ عبود قنبر) حول ابداع العلماء والاطباء العراقيين في الخارج يجب ان ينظر اليه من عدة زوايا. فالعراق الذي اراد له الاعداء ان يتمزق وتطحنه الحروب الاهلية اكتشف ابنائه دون استثناء خطورة الذي يخطط لهم فسارعوا الى لملمة الجراح وادركوا بان تفرقهم سوف لن يخسرهم الوطن فحسب بل سيخسرون حتى مصالحهم الذاتية التي لربما يتقاتلون عليها. وصار جليا بان تلك المصالح الذاتية نفسها سوف يكون من السهل تحقيقها بل ولربما تحقيق اكثر منها اذا ما اتحد الجميع لهدف واحد هو الوطن وفي الاختلاف رحمة وقوة اذا ما احسن استخدامها وذلك باحترام الراي الاخر وعدم الاستبداد وترك الاقتتال الذي لايلجأ اليه الا الضعفاء والمستهترين بارواح الاخرين.

وهنا يجب ان ينتبه ابناء العراق وخاصة حكومته ليس الى افشال مخطط الحرب الاهلية والتدمير الارهابي ولكن الى مخطط افراغ العراق من العقول ذات الخبرة. و يجب ان تضع حكومة السيد (نوري المالكي) في حساباتها خطط كيفية الاستفادة من العقول العراقية المهجرة والمهاجرة والتي اكتسبت خبرات متراكمة رهيبة وكبيرة في مجالات اختصاصها خاصة وان العراق مقبل على اعادة بناء وتأسيس شركات ومستشفيات ومعاهد ومطارات وغير ذلك.

ان وضع خطط واسس ومحفزات وذلك بالتدارس والاستشارة مع اصحاب الشأن من العقول العراقية ذات الخبرة المتراكمة والتحصيل الدراسي العالي في الدول المتقدمة يوفر ثروة عظيمة للبلاد اذا ما احسن استخدامها ووفرت لها الامكانيات والوسائل. ان هذا سوف يغضب الدول التي يعملون فيها ولكنه لو تم سينعش العراق وذلك بضخ عقول متدربة وذات خبرات عالية مما يعطي دفعة قوية جدا لكافة المجالات العلمية والبحثية والتدريسية والصحية في العراق. وهو في النهاية والبداية سيشكل ضربة اخرى قوية للذين ارادوا افراغ العراق من العقول على مدى الثلاثين سنة الماضية وخاصة خلال وبعد الحرب الاخيرة منذ عام 1991 اذا ما عادت هذه العقول الى العراق.

اللهم انصر العراق والعراقيين ووحد شملهم وقوي عزيمتهم واجعل بلدهم سلاما وامنا و رخاءا وعزا واهدهم لكي يعبدونك ولايشركون بك شيئا ويبنون ولايهدمون ويحيون ولايقتلون ولكي يستفغرك من ضل منهم فيهتدي.

اللهم فرق شمل اعداء العراق واجعل كيدهم في نحورهم وشتت جمعهم واوهن قوتهم واجعلهم بددا لاقرار له.

اللهم اخرج المحتلين دون ان ينالوا من العراق سوءا واجعل من يريد السوء بالعراق منهم طعما للهوام و لا اعدته سالما ولاغانما بل ذليلا منكسرا.

اللهم لاتترك في العراق مريضا الا شافيته ولامهموما الا فرجت عنه ولا معسورا الا يسرت عسره ولامحتاجا او فقيرا الا واغنيته من فضلك امين وانت ارحم الراحمين وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وسلاما اكبر على سيد المرسلين محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين.

تباشير الانفراج والوحدة والنصر اصبحت تلوح في افق العراق


اصبحت تلوح وبشكل جلي وواضح تباشير صبح جديد يلقي بافقه الجميل على العراق وشعبه ليمسح عنه الحزن والاسى والدموع. فالانفراج وهزيمة العابثين بأمن الوطن والذين يريدون تمزيق شعبه العريق باتت قاب قوسين او ادنى. ولكن يجب ان تكون اجهزة الامن العراقية ومن يساندها من مجالس الصحوة والمعنيين من ابناء المناطق المختلفة على اعلى درجات الاستعداد والحيطة والحذر لاجهاض أية محاولة يخطط لها من تبقى من الارهابيين لكي يثبتوا بانهم لايزالون موجودين واقوياء. حيث يعمل من تبقى منهم بالقيام بعمليات نوعية ولكن قد تكون خطيرة وتتسبب بتدمير وقتل كبير مما يثير الشكوك والرعب وخاصة عند البدأ بازالة العوائق وفتح الطرق. اذ يجب ان تتخذ البدائل عند رفع الحواجز وذلك بزيادة نقاط السيطرة المدعومة بالقوة الواضحة للعيان مع زيادة العمل الاستخباري والسري والمسنود شعبيا لاجهاض وكشف زمر الجريمة والارهاب في مهدها.

ان الاسباب التي ادت الى التحول الايجابي المضطرد في تحسن الوضع الامني عديدة وتشمل الخبرة المكتسبة للقوات العراقية وتحسن ادائها والتطور الحاصل في تجهيزها رغم حاجتها الماسة الى العديد من التجهيزات والصنوف والتسليح. كما ويعود السبب الى الوعي الشعبي العام بعدم جدية وجدوى اقتتال الاخوة ابناء الوطن الواحد وبدوافع تمليها عليهم دول اقليمية لايهمها الا مصالحها حتى وان دمر العراق واقتتل اهله مع بعضهم البعض. ومن هذا الوعي انطلقت بعض المجاميع التي كانت تحسب على الارهاب الى مراجعة النفس وتصحيح المسار ثم القيام بمحاربة العناصر المفسدة والتي لاتريد الا تخريب العراق وقتل اهله بحيث اصبحت تقتل اهل العراق اكثر ما تم قتله منهم على ايدي الاحتلال فاصبح هناك احتلالين للعراق كلاهما اسوأ من الاخر وكلاهما يعتمد على الاخر في البقاء. وهاذان الاحتلالان هما المحتل الانكلوسكسوني والمحتل الارهابي والمعروف (بالقاعدة). فالقاعدة تريد تطبيق اجندتها المتخلفة والتعسفية وتقتل ابناء العراق بغض النظر عن انتمائاتهم وكذلك هو الاحتلال. وان اهل (ديالى) وغيرها من المناطق يعرفون حق اليقين مدى الذل والظلم والتعسف والفساد والاستهتار والتلاعب بالدين والتخلف العقلي الذي مارسته ضدهم المجموعات الارهابية من جماعات القاعدة الدخيلة. ولانريد ان ندخل بتفاصيل ذلك لان الكثير منها معيبة ومخجلة. ان القاعدة التي لاتعرف الاسفك الدماء والقتل والفساد والتخلف وباسم الدين قد حفرت قبرها بيدها وجعلت من المواطن العراقي يكرهها وبمجرد ان سنحت له الفرصة انقض عليها وجعلها فريسة له يمزقها حيث يشاء وكيف يشاء.

ان المواطن العراقي وهو ابن حضارة وادي الرافدين التي اعطت البشرية اولى الحضارات يمتلك عقلية واعية لايمكن ان تكون كعقلية الظلام المتخلفة الطالبانية (القاعدية) وهو قد رفض القاعدة منذ اللحضات الاولى لتواجدها في اراضيه ولكن لم تسنح له فرصة محاربتها وحاولت هي سحقه بعد غياب سلطة الدولة اذ انشأت لها سلطة بديلة مرعبة لسلطة الدولة على المناطق التي سيطرت عليها. وهذه الحالة ضعيفة سرعان ما أنهارت لانها لا اساس لها واعتمدت على الاكراه والضغط والترهيب الذي ابقى على المواطن ينتظر الفرصة المناسبة للرد وتدمير تلك السلطة المتعسفة. وهذا سبب مهم من اسباب التحول الحالي في الوضع الامني.

ومن الاسباب الاخرى التي يجب تفعيلها هو تجميد عمل ميليشيات ما يعرف بجيش المهدي والمهدي منه ومن افعاله براء. وهنا ياتي التدخل الايراني في التسبب المباشر وبشكل كبير في تدهور الوضع الامني وقتل العراقيين سنة وشيعة واشاعة الفساد بمختلف انواعه. وعليه فيجب ان يتم حل كافة الميليشيات الموالية لايران ويجب ان يتم رص الصفوف وتحويل الطاقات الشبابية من اللطم وما شابهه الى البناء والتطور والعمل المثمر. مثلا بدلا من ان يتوجه مليون شاب الى كربلاء للطم على الحسين (عليه السلام) يتوجه هؤلاء الشباب للقيام ببناء مدرسة او جامع او تنضيف مدينة الحسين او غرس مليون شجرة نخل بين طريق النجف وكربلاء او بغداد وكربلاء وهكذا! اليس ذلك افضل ويفرح به الحسين (ع) اكثر؟! على كل حال المهم هو ان ايران يجب ان لاتدس انفها في شؤون العراق. والدليل على دس هذه الدولة انفها في شؤون العراق بشكل غير مستساغ هو تصريحات وزارة خارجية (العجم) حول ارسال قوات (سورية وايرانية) للعراق كبديل للقوات الانكلوسكسونية وكأن العراق اصبح فريسة يستبدل بها احتلال امريكا باحتلال العجم! ان تصريحات ايران الاخيرة تدل على الاستهتار والاستعلاء والتكبر وتريد ان تؤكد بان (صدام حسين) كان محقا بحربه ضد العجم لانهم يعتبرون العراق ضيعة من ضيعات اجدادهم! كما وتريد ان تقول بان لامريكا الحق بالتدخل بالشؤون الايرانية ومنعها من امتلاك السلاح النووي كما لايران الحق بالتدخل بالشأن العراقي وبشكل يدعو الى التقيؤ! هذا وايران لاتزال لاتمتلك السلاح النووي فكيف ستتصرف وتتكبر عند امتلاكها لهذا السلاح! ان على العراقيين الذين استوعبوا مخطط القاعدة الارهابي لتفتيتهم ان يستوعبوا المخطط الايراني الذي لايهمه ان يغرق العراق بالوحل مادام ذلك يبعد امريكا عنه! ولكي يستكمل العراق استتباب الامن عليه ان يحارب المخطط الايراني الذي يدعم الارهاب وعدم الاستقرار في العراق وهذه مسؤولية تتحملها الحكومة العراقية قبل غيرها.

اليوم وقد بدأ الامن بالاستقرار والتحسن وانشاء الله يستمر هذا التحسن حتى النهاية القريبة فيجب تعزيز ذلك وبالسرعة الممكنة بالبدأ باعادة البناء وضخ ميزانية كبيرة للمشاريع مع حث الشركات الاجنبية على المنافسة للعمل في كافة المجالات. وبذلك يمكن خلق فرص عمل كبيرة تمتص البطالة وتجعل الشباب تتجه الى العمل وليس الارهاب. كما وان المناطق الساخنة سوف تسعى لكي تواكب ركب المناطق التي اصبحت تفوقها بالبناء وتتقدم عليها وبذلك يتم خلق تنافس طبيعي نحو الافضل. وهنا ياتي دور القضاء على الفساد الاداري لانه جزء من الارهاب. اي ان الخطوة القادمة للقضاء على الارهاب هو للقضاء على الارهاب الاقتصادي والفساد الاداري وهذا رغم صعوبته ولكنه اسهل اذا ما تم تفعيل القضاء واعطاءه الصلاحية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة ومعاقبة المفسدين والمتلاعبين بالامن الاقتصادي والاداري للدولة.

الان وبعد ضمور الارهاب اصبحت الانظار تتجه وبشكل اكبر من قبل المواطن الى الوزارت ودوائرها وما تقدمه للمواطن على مستوى المحافظات والعاصمة واصبح المواطن يتطلع الى دولة خالية من الفساد فهل سيفهم وزراء حكومة المالكي ذلك!؟ علما بان الانتخابات القادمة سوف لم ولن تكون معتمدة على الاسس الطائفية بل سيتم التصويت حسب ما يقدمه ذلك الشخص او مرشح البرلمان لخدمة الشعب وتطوير البلد بغض النظر عن مذهبه ودينه. فلا تفيد في الانتخابات القادمة (عمامة) ولا (عقال) ولا (سدارة) بل سيكون الفيصل هو العمل الجاد للعراق والعراقيين كافة.

اللهم احفظ العراق واهله وبارك فيهم والف بين قلوبهم واجعلهم بنعمتك اخوانا وبلدهم امنا يرفل بالعز والرفاه والرزق الوفير والسعادة والايمان وانعم عليهم نعمة ظاهرة وباطنة حتى يعبدونك ولايشركون بك شيئا. اللهم واجعل بلدهم امنا مطمئنا ياتيه رزقه رغدا من كل مكان من حيث يحتسبون ومن حيث لايحتسبون. اللهم لاتجعل في العراق فقيرا الا اغنيته ولامريضا الا شفيته ولا محتاجا الا اعطيته ولا متمردا الا هديته ولا مذنبا الا والهمته استغفارك وتوبتك. اللهم وعليك باعداء العراق فاقذف الرعب في قلوبهم وشتت شملهم وسلط عليهم من لايرحمهم حتى يفيئوا الى امرك وانت من بعد ذلك غفور رحيم.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter