بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تمت سرقة وتحجيم وتسيس الانتصار الكروي العراقي في دبي


لم يكن ما سموه بتكريم الفريق العراقي من قبل (محمد المكتوم) حاكم دبي موفقا بل انه اختزل وسرق وقزم الانتصار العراقي وحوله الى حفلة تكريم مغلقة في احدى قاعات دبي. كان الشعب العراقي يريد ان يتم الاحتفال الاول للانتصار في بغداد وليس في غيرها.

لقد حضر ممثل (المكتوم) الذي لاتعرف الابتسامة طريقا الى وجهه وكأنه قد تفضل بمنة على الفريق العراقي البطل. ولم تكن مذيعة الحفل موفقة في قراءة الاسماء بشكل صحيح حتى اسم علي!

فوق هذا وذاك فلقد قامت فرقة العزف الاماراتية بعزف السلام العراقي السابق الذي تمت صياغته في عهد النظام السابق (نظام صدام حسين). فهل كان هذا متعمدا ام انه ناجم عن الجهل ام عدم الاكتراث. وفي كل الاحوال فهو تحدي لحكومة المالكي التي لاندري ماذا ستفعل ازاء هذا الفعل المحرج! علما بان قناة العراقية حاولت ان تغطي على ذلك فحذفت الصوت ثم حاولت بعد ذلك ان تضع موسيقى (موطني) لاندري هل تم ذلك لتذكير الامارات (وشيخ محمد المكتوم) ام انه لتضليل المشاهد كتغطية على الاحراج الذي سببه ذلك.

ويحق لنا ان نتسائل هنا هل ان السلام الوطني العراقي هو ما عزفته دبي ام ما عزفته جاكارتا؟!

يبدو ان تكريم الفريق العراقي كان قد تحول الى تطبيل سياسي لمحمد المكتوم بل وتحجيم للاحتفال الاول الذي كان يجب ان يتم في شوارع بغداد وبحجمه الكبير جدا والطبيعي. ولقد رأينا للاسف هذا التطبيل في كلمات (الشاعر كريم العراقي) الذي بدوره حاول ان يجلب الانتباه الى السلام العراقي (موطني) عندما طلب ذلك من الجمهور ولكن دون جدوى فلم ينتبه اليه احد!!

لقد كان واضحا بشكل جلي بان تكريم والاحتفاء بالمنتصر المجروح ذو الاحزان والمصائب بين اهله الذين يحملون نفس الجروح والمصائب ليحملوه على الرؤوس والاكتاف ليس كالتكريم المحدود والمصطنع من قبل المترفين الذين ارادوا بذلك بعض الكسب السياسي والاعلامي رغم ان الذي استقبلهم كان لايعرف كيف يبتسم. وكان الاجدر (بالشيخ محمد المكتوم) ان يكون حاضرا بنفسه فهو لم يكن ولن يكون اكبر حجما من الشعب العراقي ولا من الفريق الذي مثله.

تعليقات مهمة على نهائي بطولة كأس آسيا وانتصار أسود العراق وآسيا


لاشك ان هناك الكثير الذي يمكن ان يقال في هذا الشأن ولكن لنبدأ بالفريق السعودي وبالذات باللاعب (الكحطاني). فلقد كان الفريق السعودي قبل اللعب يمشي على قدمين احدهما الغرور والاخرى الحظ. اذ ان الحظ هو الذي حالف هذا الفريق لكي يهزم الفريق الياباني مما جعل غروره بنفسه وخاصة لاعبه المعروف بالكحطاني يزداد كيل بعير!

وحالما بدأ اللعب وزأر الاسود زئيراً مصحوبا بالعقل والهدوء والتخطيط تشتت الفريق السعودي أيما تشتت! ولقد كان تعليق احد المعلقين بان الفريق السعودي اصبح لايدري من اين تأتيه الكرة يضع الامور في نصابها. ولم نرى من الفريق السعودي بكافة لاعبيه وخاصة اولئك المغرورون من امثال الكحطاني فيه الا الركض في الملعب دون هدف وكأنهم يركضون وراء سراب ولاندري هل كانت هناك ملائكة من السماء تموه عليهم؟!

ومنذ اللحضات الاولى وحالما احس لاعبي المنتخب السعودي بالضعف وبانهم قد غلبوا وارتدوا على اعقابهم حتى بدأوا بالاعتداء على لاعبي المنتخب العراقي بالضرب كما حصل مع (يونس البطل) وذلك بتعرضه الى لكمة على الوجه من قبل (عبدربه السعودي). وقد الجأ اليأس (الكحطاني) الى ان يصطنع التعرض للاعتداء باكثر من مرة.

وبشكل عام لقد قدم الفريق العراقي عرضا رائعا لم يفرح شعبه فقط بل واسر المتابعين للعب في انحاء العالم بسبب طريقة اللعب الرائعة والممتعة. وعلى العكس من ذلك فلقد كانت الكرة في ايدي المنتخب السعودي تضفي نوع من الرتابة والضجر عند المتابع. وحتى عندما حصل على هدف رائع فان الفريق العراقي استمر باللعب والهجوم وتقديم اروع العروض دون ان يلجأ الى محاولة تهدأت اللعب واضاعة الوقت لتمريره.

ان العراق لو احسن لاعبيه (يونس) و (كرار) وباقي الفريق كافة الكرات الخطرة التي انفرد بها يونس امام (المسيليم السعودي) لاصبحت النتيجة الحتمية على اقل تقدير 4 مقابل صفر لصالح العراق. ولقد اضاع الحكم ضربة جزاء للعراق عندما قام حامي هدف السعودية بعرقلة اللاعب العراقي في منطقة الجزاء عندما فشل يونس من تسديد هدف محقق وسقط (المسيليم) مما تسبب وهو يمد يده الى رجل اللاعب العراقي باسقاطه في منطقة الجزاء وبهذا اضاع الحكم ضربة الجزاء هذه.

واما بالنسبة الى تعليق المعلقين قبيل اللعب فلقد كان غير متزن ولايعتمد المهنية عند معلقي ومحللي الاعلام الخليجي وخاصة احد لاعبي المنتخب الكويتي الذي كانت تستضيفه قناة العربية (السعودية الهوى) والذي كان يردد بان الفريق السعودي هو الذي سيكسب المبارة. ولاغرابة في ذلك ولكن الغريب فان قناة الشرقية العراقية كانت تكيل المديح والثناء الغير مبرر للفريق السعودي وكيف انه كان قويا وكان افضل فريق وكان وكان حتى ضننا ان معلقهم سيقول بان العراق قد فاز بالحظ! ورغم التشجيع العراقي الاصيل في قناة العراقية الرياضية ولكنهم ارتكبوا خطئا غير متعمد بابراز خبر (تكريم نوري المالكي) للفريق بشكل مكتوب مما حجز ثلث الشاشة وهذا شيء يعيق رؤية اللعب ولو لفترة قصيرة الا ان ذلك لم يكن ملائما وكان الافضل ان يعلن عن ذلك بعد انتهاء اللعب. كما وكان المعلق يسهب في الاخبار عن قصص او رسائل استلمها بينما تعرض امامه لقطات مهمة يترك التعليق عليها كما حدث عند تعرض (يونس) الى لكمة من عبد ربه السعودي!

المهم في الحدث انه وحد العراقيين واظهر للعالم بان هذا الشعب حيوي لايمكن ان يقهر وهو يخرج من بين الركام كالعنقاء راسها في السماء وقدميها في الارض وخافقيها يمتدان بين الافق والافق! ولقد اظهرت اليوم كافة صحف العالم كيف ان اسود الرافدين حققوا النصر ووحدوا الشعب واحرزوا النصر في اكبر قارة في العالم!

لم يكن الفريق العراقي سوى جزء من هذا الشعب المبدع رغم الجراح والالم والحزن وتكالب الاخوة قبل الاعداء عليه. فالفريق قد خرج من رحم العراق وليس العكس ولم يكن العراق ليحتاج الى الفوز ليكون شاهداً على ابداعه بل كان مجرد بلسماً لجروحه وشاهدا على ذلك الابداع رغم قلة الامكانيات التي توفرت بشكل مبالغ فيه الى غيره كالفريق السعودي والاماراتي والعماني.

هل رأيتم شعبا يمر من حرب الى حرب الى حصار الى حرب الى ارهاب الى حرب ودمار وتشريد وتهجير ودماء وقتل وتمزيق واحتلال وهو يبدع ويقدم للعالم نخب من الاساتذة والعلماء والاطباء والمهندسين والاكاديميين والرياضيين وغيرهم سواء في العراق او في بلدان العالم المختلفة.

فالعراقي يختزن الحزن بين احشائه ولكنه يظهر الابتسامةعلى شفتيه وفي قلبه جرح كبير ولكنه يستقبل الحياة بتفاؤول وامل.

مبروك للعراق وعلى الجميع وخاصة ممتهني السياسة ان يتعلموا الدرس من ابطال الفريق الوطني العراقي لكرة القدم كيف استطاعوا توحيد الناس. واننا على ثقة كبيرة بان اغلب العراقيين المبتهجين بهذا النصر والفرح لايعرفون من هو السني ومن هو الكردي ومن هو الشيعي او المسيحي في الفريق العراقي او في كادره التدريبي والاداري بل ولانريد ان نعرف فهم كلهم عراقيون ويكفي.

فهل فهم ممتهني السياسة الدرس ام انهم صم بكم عمي لايفقهون؟!






النصر للعراق ولاسوده ومبروك لكل العراقيين بمختلف اطيافهم


الف مبروك لكافة العراقيين بفوز أسود الرافدين ابناء بناة الحضارة الانسانية الاولى!

لقد فعل الابطال اسود الرافدين اعضاء فريق المنتخب الوطني العراقي ما لم يستطع غيرهم من فعله بتوحيد الشعب العراقي بمختلف اطيافه بل وتحقيق النصر على بجدارة رائعة.

لقد كان النصر العراقي جليا منذ اللحضات الاولى من اللعب ليس على المنتخب العراقي بجدارته ومستواه بل على الفريق السعودي بالطريقة اليائسة التي لعب بها مما جعله يحاول التعويض عن ضعفه امام اسود الرافدين باللجوء الى اللعب الخشن بل والاعتداء بالضرب.

فليحتفل العراق وليفرح ابناء اولى الحضارات الانسانية وواضعي اسس الكتابة ومهندسي البناء في كل المجالات المدنية.

ليفرح ابناء سومر واكد واشور وحمورابي وابناء ابراهيم ومحمد وعلي ونوح وادريس واسماعيل فهم اهلا للفرح. انها اول فرحة منذ سنوات من الحزن والضيم والجروح وهي فرحة يتوحد بها الجميع.

ليفرح الذين علموا الانسانية كيف يكتبون وكيف يخططون وكيف يبنون وكيف يلعبون كرة القدم!

الف مبروك لك ياعراق السلام والموت لاعدائك من الارهابيين والاشرار وكل من يريد بك الشر والضرر.

النصر للعراق بكل اطيافه ومذاهبه وشكرا لكل اعضاء الفريق العراقي لتحقيق النصر وشكرا لمدربه البرازيلي فيرا الذي لايبدو بشكله الا عراقي اصيل وكريم.

ولاننسى ان (الشريط الاسود) الذي وضعه لاعبي المنتخب العراقي البطل كتعبير للحزن على ارواح الشهداء الذين كانوا يحتفلون بنصر المنتخب على كوريا و قتلتهم ايدي الارهابيين (الكفرة) كان له الاثر الكبير والمعنوي لدفع لاعبي المنتخب للثأر لهؤلاء المظلومين. فلاننسى دماء هؤلاء الشهداء ولتفرح ارواحهم بان فريق كرة القدم العراقي الوطني ثأر لارواحهم قبل ان يثأر لهم الاخرين.

العز للعراق والنصر للعراق والوحدة للعراق (ومنصورة يابغداد) فانت بطلة اسيا وانت التي علمتي الدنيا الثقافة والعلوم والبناء والمعرفة ولعل هذا هو سر تكالب الاعداء من مختلف الامم عليكي.

الف مبروك للعراق!



الف مبروك فوز الفريق العراقي البطل


الف مبروك للابطال من الفريق العراقي البطل ولجميع العراقيين بمناسبة الفوز العظيم على الفريق الكوري الجنوبي اليوم وتأهل العراق الى الدور الاسيوي النهائي.

قلوبنا جميعا مع الفريق العراقي لكي يحقق النصر النهائي على الفريق السعودي يوم الاحد القادم ويأتي بالكأس الى العاصمة بغداد متوجا بالنصر بأذن الله تعالى.

من الذي قتل الدكتور زكي الفداغ؟


منذ الغزو الصهيوني الامريكي البريطاني الى العراق وتنصيب حكومات ضعيفة تحت مسميات الديمقراطية الغير موجودة الا في المسرح العراقي المفتوح على مصراعيه والى الان فأن الاف الاكاديمين والاساتذة والمهنيين قد قتلوا او تعرضوا للتهديد او اجبروا على مغادرة البلاد. ولم يعرف السبب الحقيقي ومن الذي يقوم بهذه الاعمال الاجرامية ضد العقول العراقية خاصة وان الذين تعرضوا للقتل هم من مختلف الشرائح العراقية دون تمييز.

ولقد كتب الكثير عمن قد يكون وراء هذه الجرائم البشعة. ومن الذين توجه لهم اصابع الاتهام القوية هما المخابرات الاسرائيلية (الموساد) والمخابرات الايرانية (اطلاعات). وكلاهما له مصلحة في افراغ العراق من العقول رغم اختلاف الاهداف. ومما زاد في الطين بلة هو ضعف حكومة المنطقة الخضراء والتوتر الطائفي بين الكتل السياسية المتناطحة على السلطة. فالذي قتل العقول العراقية هم الارهابيين والامريكان والبريطانيين والمرتزقة المحتلين والمخابرات التي لها مصلحة وعصابات التكفير وعصابات الجهلة المختلفة والفرس والوهابية البغيضة والتناحر الطائفي بين الكتل السياسية وحكومة المالكي بضعفها والسنة المتعصبين والشيعة المتعصبين بل وقتلهم الشعب العراقي الذي لم يوفر لهم صيحة مدوية واحدة! هؤلاء كلهم مسؤولون عن هذا القتل والاجرام. وللاسف فان الشعب الذي يقتل طبيبه وهو ساكت لايخرج بمظاهرات تسمع صوت احتجاجها الى العالم هو مشارك بشكل غير مباشر بذلك لان صرخته قد تضع حداً لهذا الاجرام.

لقد نال الاطباء وذوي المهن الصحية نصيبا كبيرا من القتل والتهديد والخطف. ولقد كان اخر من قتل في البصرة (الدكتور زكي الفداغ) وهو من خيرة الاطباء الجراحين في هذه المدينة التي انجبت كلية الطب فيها للعراق خيرة الاطباء الذين رفدوا العالم وليس العراق فقط بالعلم والبحوث والمعرفة على امتداد امريكا نفسها وبريطانيا واليابان وفرنسا والمانيا والسويد وغيرها من بلدان العالم. لقد كان زكي الفداغ طالبا مواضبا بحيث حصل على الترتيب الاول في دفعته في تخرجه من كلية طب البصرة. وواصل دراسته في البورد منذ تاسيس هذه الشهادة وبامتياز ثم عمل على اجراء البحوث الطبية التي رفدت البصرة والعراق بالعلم لتطوير الخدمات الصحية وخاصة في امراض الكبد والجهاز الهضمي وما يتعلق بالجراحة في هذا المجال. كما وارفد زكي الفداغ طلابه بالعلم والتدريس وبكل مسؤولية تجاه العراق ومدينته البصرة وتجاه كليته وطلابه وزملائه. فلماذا يقتل زكي الفداغ؟!

يضاف زكي الفداغ الى قائمة العقول التي غابت بل وغيبتها المخابرات والجماعات المخربة داخل العراق ويتحمل (نوري المالكي) ووزارته مسؤولية ذلك. خسر العراق الف الف زكي الفداغ وكلهم كان سنيا بل كلهم كان شيعيا لا بل كلهم كان كل شيء في العراق الا شيء واحد فهم لم يكونوا ليرضوا بالارهاب ولا بالاحتلال واقل ما يقال عنهم بان العراق قد خسرهم وسوف لن ولم يتمكن من تعويضهم على الاطلاق.

ان العقول العراقية المشردة في بلاد الغربة هي امثلة اخرى على خسائر العراق ولكن على اقل تقدير فانها مخزون قد يهيأ له الله يوما ما ان يساهم في بناء وخدمة العراق. ولانحتاج ان نبرهن كم خسر العراق برحيل هؤلاء وكم ربحت البلدان التي استقبلتهم دون ان تدفع ثمن تعليمهم ودراستهم فهي استلمت عقل وخبرة جاهزة صرف عليها العراق مئات الالاف من الدولارات وبالعملة الصعبة.

نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة ونقرأ سورة الفاتحة على ارواح علماء وعقول واطباء واساتذة العراق الذين قتلوا ظلما وغدرا وعدوانا وتركوا خلفهم ذرية وزوجات واهل كانوا بهم يفتخرون وبعلمهم يقتدون وعليهم يعتمدون. رحم الله شهداء العراق وحسبنا الله فاليه ترجع الامور وهو من المجرمين غير بعيد ولهم بالمرصاد وهو نعم المولى ونعم النصير.

ولعنة الله على الظالمين والقتلة والمجرمين وتباً لحكومة ضعيفة غير قادرة على حماية شعبها تقبع كالجرذان لاتقدر على شيء و كالخفافيش لاتقوى على الضوء.

والموت للاحتلال الانلكوسكسوني البغيض الذي هو السبب في كل شيء يحدث للعراق وشعبه.

كيف يمكن للعراق ان يتجاوز محنته الحالية؟


كان العراق قبل سقوط بغداد بيد القوات الامريكية والمرتزقة المتحالفة معها عبارة عن غريق بحاجة الى من ينقذه مما هو فيه ولكن للاسف فان الذي انقذه هو نفسه الذي اغرقه! وعلى هذا الاساس اخرج المنقذ ضحيته ليلقي بها من الماء الى النار.

كيف يمكن لغريق مثل العراق الذي اغرقته الدكتاتورية والتعسف والاضطهاد والحروب أن يُخرَج الى اليابسة ليلقى به الى طريق الاصحاء ويطلب منه ان يمشي سوياً! الم يكن من الاجدر بالغريق ان يسعف ثم يدخل غرفة الانعاش ثم تتم معالجته حتى يتأكد بانه اصبح قادراً على السير في الطريق الصحيح؟!

ان القرارات التي حل بها الجيش العراقي وقوى الامن وارادت للعراق ان يسير على طريق الديمقراطية مباشرة بعد عقود من غياهب الظلام والتعسف هي قرارات غير صحيحة وقد تكون متعمدة ومدروسة لغايات في نفوس الذين وضعوها.

لم يكن الشعب ولا الجيش ولا الاحزاب مؤهلة للدخول في الديمقراطية بعد سنوات طويلة من الحكم الفردي المطلق والتعبئة الفكرية المتواصلة للشعب حول شخصية الدكتاتور. ولهذا السبب فان قطاعات الشعب العراقي وبعد سقوط الدكتاتور الاوحد الذي جعل من نفسه رمزاً مفروضا طوال اكثر من عشرين سنة صارت تفتش لها عن دكتاتور اخر ولكن هذه المرة ضمن توجهاتها المذهبية اوالعرقية اوالقومية. ومما ساعد على ذلك هو مجيء بدائل عديدة تحمل نفس التوجهات الدكتاتورية ولكن بطرق غير ظاهرة فهي تظهر ما لاتخفي. فصارت الدكتاتوريات متعددة على شكل احزاب او اشخاص او رجال دين او شيوخ عشائر او عصابات مسلحة وهلم جرى. ولقد ساعدت الدول الاقليمية مثل ايران وسوريا (وهما من محور الشر الامريكي) والسعودية ودويلات الخليج وبعض الدول الاخرى على ترسيخ حالات الدكتاتورية جنبا الى جنب مع الارهاب والاحتلال. وهنا فسد كل شيء وتفشى الفساد في كل ناحية من نواحي الحياة وتدمرت العرى الاجتماعية وتفكك النسيج العراقي الجميل مما جعله وباءا وليس جمالا. ولايخفى بأن القانون الطبيعي يقول (اذا شاع الفساد فلابد من وقوع البلاء والدمار)! وهذا ما حصل فالذي يحصل في العراق هو دمار بكل معنى الكلمة؟

وللاسف وبعد هذا الدمار الفادح لم يرعوي احد من الذين شاركوا وتسببوا فيه. فلا الاحزاب بدلت من توجهاتها على الاقل حفاضا على ما تبقى من شيء يهم الشعب ولا المحتلين من المرتزقة الصليبين والصهاينة غيروا نهجهم بشكل يصب في مصلحة للشعب العراقي ولا دول الجوار المعتدية والظالمة للشعب العراقي غيرت من توجهاتها بل على العكس فهي توغل بقتل هذا الشعب بحيث وصل بها الامر الى ان ترسل مئات الاحزمة الناسفة دفعة واحدة وفي شحنة واحدة وبشكل مستهتر وحقير. ومن اهم الاسباب لجميع ذلك هو ضعف حكومة العراق برئاسة كتلة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة التي اصبحت لاتصلح لادارة مدرسة ابتدائية في منطقة نائية من مناطق العراق. انها الطامة الكبرى التي حلت على هذا الشعب والذي بيده ساعد على ذلك.

ان الشعب الذي خرج من دكتاتورية العصابة الواحدة ساعد الدكتاتوريات الجديدة على التسلق على ظهره فصفق لاصحاب العمائم ورفع صورهم بدل صور صدام ولم يقولوا له لاتصفق بل شجعوه وصفق (لابراهيم الاشيقر) وشجعه وصفق للمالكي فسكت والسكوت علامة القبول وهكذا. علماً بأن العصابة التي حكمت لم تدمر الشعب العراقي فقط بل دمرت حتى (حزب البعث) الحاكم وحولته الى بوق يطبل للدكتاتور فحسب.

ان الحل الوحيد امام العراق هو مايلي:

اولا: اقصاء جميع الاحزاب الطائفية الحالية سواء الشيعية او السنية او العلمانية التي تصطبغ بالطائفية وغيرها من مجموعات متناحرة وعدم السماح لها بالعمل السياسي في الوقت الحاضر الا بعد استتباب الامن وعلى ان تغير من مفاهيمها الطائفية.

ثانيا: تشكيل حكومة وحدة وطنية ليس لها علاقة بالمحاصصة الطائفية بل على اساس الكفاءة والخبرة ومن كافة مكونات الشعب على ان يكون رئيسها رئيسا لحكومة انقاذ وطني لها صلاحيات متعددة ومن الافضل ان يكون عسكريا حازما بل ودكتاتورا عادلا.

ثالثاً: يتم حل البرلمان ويشكل بدله مجلس انقاذ وطني من كافة شرائح الشعب وله صلاحية التشريع المؤقت لحين استتباب الامن واجراء انتخابات حرة عادلة وفي عراق امن.

رابعا: يتم اعادة الجيش العراقي بكافة الصنوف و التعجيل بتسليحه بشكل قوي ومهني كما ويتم تطهيره من العناصر الغير مهنية والمرتبطة باحزاب او جماعات مسلحة.

خامسا: حل كافة الميليشيات دون استثناء.

سادسا: اغلاق الحدود مع ايران وسوريا والسعودية حتى استتباب الامن والابقاء على حدود مراقبة بشدة مع الاردن والكويت وتركيا فقط.

سابعا: تصدر حكومة الانقاذ الوطني التشريعات والقوانين اللازمة للحفاظ على الامن الداخلي بما في ذلك حركة ومواقف السيارات والعربات والتنقل بين المحافضات وفرض الاحكام الخاصة مع تشكيل لجان محلية في الاحياء والمناطق و تكون مسؤولة عن الحماية الامنية لمناطقها.

ثامناً: تشكيل محاكم عسكرية تأخذ على عاتقها محاكمة كل من يرتكب او يحاول ارتكاب عمل تخريبي او ارهابي او يتستر او يساعد على ذلك وتنفذ بحق المدانين او المجرمين اقصى العقوبات خاصة اذا كان هؤلاء المجرمين من غير العراقيين. ويتم تنفيذ احكام الاعدام بشكل علني على المجرمين الخطرين منهم.

تاسعا: تقوم حكومة الانقاذ الوطني بالطلب من مرتزقة الاحتلال بوضع جدول زمني يتم فيه الانسحاب التدريجي بحيث لايتعدى 12 شهرا يتم خلالها تسليح وتدريب الجيش العراقي بشكل متعدد وكبير وعدم الاعتماد على الجانب الامريكي فقط.

عاشرا: تعاد الخدمة الالزامية في الجيش لمدة لاتقل عن 12 شهرا على الاقل وعلى جميع الذكور دون استثناء.

حادي عشر: تقوم حكومة الانقاذ الوطني المتمثلة برئيسها بالقيام بالتحرك على كافة الاحزاب والجماعات لكي يتم ضمها للعملية السياسية التي تبدأ حالما يخرج المحتل وذلك باجراء انتخابات حرة وتحت رعاية ومراقبة دولية تتمثل في الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوربي والاسلامي وبمراقبة الجامعة العربية ان شائت.

ثاني عشر: تكون حكومة الانقاذ الوطني مسؤولة عن تحقيق الامن والتقدم بالخدمات ومنع الفساد ومعاقبة المخالفين وعدم السماح للانتهازيين على ان تكون مدتها لاتزيد على 24 شهرا يتم خلالها خروج المحتل. ويكون وزراء ورئيس هذه الحكومة من غير السياسين الموجودين في الساحة حاليا ومن الذين لاينتمون الى احزاب ولابأس ان يكونون من الذين يحضون بتأييد من هذه الاحزاب ولكن ليس ذلك ضرورياً. ويحق لهؤلاء الترشح للانتخابات القادمة بعد الاستقرار على ان لايستغلوا مناصبهم من اجل ذلك. كما ويحق للمجموعات المسلحة التي تلقي السلاح حين وضع جدول زمني للانسحاب بان تشترك في انشاء احزاب لها الحق بالترشح للانتخابات القادمة على ان لاتكون ممن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين من امثال عناصر القاعدة ومن معها. كما ويؤجل البت في القرارات المصيرية مثل النفط وغيره لما بعد خروج مرتزقة الاحتلال.

ان الوضع العراقي قد وصل الى درجة لايمكن عندها الترقيع وسوف لن ينفعه الاصلاح الا باجراء عمليات جراحية كبرى مثل ما هو مذكور اعلاه. ان الترقيع الحالي قد يؤدي الى التقسيم والانهيار التام. كما و ان الشعب العراقي يجب ان يفهم بان الله هو الذي يغير الاحوال ولكن ذلك لايحصل الا اذا غير القيوم ما في نفوسهم.

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ.

متى سيثور الشعب العراقي ثورته العارمة ليحطم القيود والاصنام الجديدة؟


اكثر من 400 مواطن عراقي بريء بين طفل وشيخ وامرأة وشباب مزقتهم الحروب يسقطون مضرجين بدمائهم لتحترق اشلائهم بنيران التفجير الارهابي في ناحية (امرلي) المسالمة. ولو حدث مثل هذا القتل والتدمير البربري في مكان اخر من العالم غير العراق لقامت له الدنيا ولم تقعد.

لله در العراق والعراقيين فلقد اصبحوا (اشباح) منسية فالحي منهم ميت والميت يحسده الاحياء.

لله درك ياعراق فانت الذي يحكمك اليوم مجاميع ممن لايستحقون ان تناط بهم حراسة ولو قطيع من الاغنام! فهؤلاء الذين يتندرون بانهم قادة ووطنيون يكتفون ببيانات استنكار وادانة لمثل هذا العمل الهمجي! فياسلام على رئيس وزراء ونواب رئيس ومسؤولين عن الامن والجيش يستنكرون اشد الاستنكار تفجير قتل فيه وجرح اكثر من 400 بريء تهدمت بيوتهم على رؤوسهم!

هل ذهب رئيس الوزراء الى منطقة (امرلي) ليطلع بنفسه على المأساة ام انه تمنى على غيره الذهاب دون تمكنه من اصدار الاوامر في ذلك. ولعله يجد الاعذار في ان العراق كله اصبح ساحة قتل ودمار وفساد واحتلال ومعارك واشباح بشرية لاتعرف متى واين تموت وعليه لاداعي للذهاب الى (امرلي) فما فرقها عن غيرها من مدن وقصبات العراق التي ينهكها الاحتلال الامريكي البريطاني البغيض والاحتلال الايراني الفارسي والوهابي السعودي المتخلفة علاوة على الشراذم المشرذمة من المجموعات المتناحرة من العملاء والخونة الذين لايهمهم الا السلطة ولو على جماجم الشعب ودمائه.

المرتزقة الامريكان وحلفائهم يقتلون العراقيين بينما يعيش اصحاب المنطقة الخضراء تحت احذية هؤلاء المحتلين. والارهابيون يجدون الدعم من اعضاء في الاحزاب ومن الفرس والاعراب بينما يوجه لارهابهم اعضاء حكومة المالكي بيانات ادانة على خجل واستحياء!

وفي الوقت الذي يموت الشعب ويقتل تتوالى الضغوط لكي يتم نهب ثرواته من قبل المؤسسات الصهيونية الامريكية وشركات النفط التي يمتلكها (دك تشيني) الصليبي ورئيسه (جورج بوش) المجرم. هذا النفط الذي صار بيد (الفارسي الاصل) (الشهرستاني) وهو غير جدير بذلك. ان ايران تلعب دورا تخريبيا في العراق لايقل ابدا عن الدور الانكلوسكسوني المحتل بل وانه اخطر من ذلك. فالمحتل موجود على الساحة بشكل مكشوف بينما يختبأ التخريب الايراني بين الناس ويعتمد على ستراتيجية تجهيل الشعب العراقي وخاصة الشيعة لكي يحولهم الى اداة طيعة بين يديه. وهناك من يمهد له ذلك من بين الكتل السياسية المساندة له.

ان كتلة الائتلاف برئاسة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة قد فشلوا ثم فشلوا وهم مسؤولون عن كل ما يحصل في العراق لانهم يقودون العملية الساسية نحو الهاوية التي اصبحت تلوح في الافق القريب.

ان الشعب العراقي سوف يثور وسوف يحاكم كل من تساهل وخان هذا الوطن وكل من تسبب بشكل او باخر بتدمير ما تم تدميره وكل من قبل ان يتحمل المسؤولية ولكنه استمر فيها رغم فشله ورغم ان استمراره يتسبب بالمزيد من الدمار والقتل والمعاناة.

اذا الشعب يوما اراد الحياة************فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي ***************ولابد للقيد ان ينكسر

امريكا وحلفائها الانذال والشركات الصهيونية يريدون نهب النفط العراقي


لقد ابتلي العراق بحكام تعساء على مر العصور حتى وصل الى ما هو عليه اليوم من حال يرثى له كأنه المرأة التي اتمت فاملصت وفقدت وليها وورثها ابعدها فما اتعسها واذلها واكثرها حزنا وجورا.

فاليوم يقبع العراق بين الاحتلال الثلاثي (الامريكي البريطاني الارهابي) البغيض يضاف اليه عدة احتلالات داخلية من ابناء جلدته من مجاميع الاحزاب والجماعات والكتل الطائفية والعرقية والمذهبية التي لاتهتم الا بمصالحها الضيقة. فعندما كان هناك حكم يتمثل بدكتاتور واحد صار الحكم بيد دمى تحركها امريكا وهي تدعي بانها منتخبة من قبل شعب باعته هي نفسها الى المحتل الثلاثي. فالاول والثاني (امريكا وحلفائها) يسرقون ثرواته بينما الثالث (الارهاب) يقتله.

اننا لانريد اجراء مقارنة ولكن على الاقل كان صدام حسين رغم انه دكتاتور ارعن ولكنه قام بتأميم النفط وطرد الاحتكارات الاجنبية للنفط العراقي وبنى بنية تحتية لاتخفى على احد وكان العراق في حكمه عراق واحد لامجال للعملاء من اختراقه ولا للمخابرات الاجنبية وكان المواطن ينعم بالامن. ولو ان صدام حسين احسن التصرف قبل ان يدخل بحرب مع (خميني) لكان العراق اليوم من افضل بلدان الشرق الاوسط ان لم يكن الافضل على الاطلاق. ثم انه زج العراق بحرب ثانية رغم انه كان بامكانه ان يدخل الكويت اثناء الحرب مع ايران بحجة حماية جنوب العراق عندها لايمكن لامريكا ان تنطق ببنت شفة لانها كانت تريد هذه الحرب ضد (خميني) انذاك اذن لو دخل صدام الكويت حينها لسكتت عليه فهي لاتتحرك الا حسب مصالحها والجميع يعلم اين كانت مصالحها يومذاك وهي تعلم ماذا سيحصل لو انتصر خميني انذاك. على كل حال جرى الذي جرى وجاء من جاء مع او بعد الاحتلال الانكلوسكسوني للعراق من امثال (حزب الدعوة وكتلة عبدالعزيز الحكيم والحزب الاسلامي وحركة الوفاق وغير ذلك مما لايعد ولايحصى)! والذي يهمنا هو الكتلة التي تدعي انها فازت باصوات اكثر وهي على رأس (الحكومة الامريكية الدمية) اليوم.

فبينما عمل صدام على تأميم النفط واصبح نفط العراق للعراق انكشف واحد من اكبر اسرار الاحتلال اليوم بقانون النفط الذي تضغط امريكا باقراره وبشكل حقير وواضح وعلى المكشوف. والاغرب من هذا فان (المالكي) يمرر لامريكا ما تريده لكي تبقيه في السلطة بينما تناسى هذا المالكي بان امريكا ليس لديها صاحب ولاصديق وهي عندما تمرر ما تريد تنقض على اصدقائها لتلقي بهم الى حيث هي تشاء. ان امريكا (كالارملة السوداء) فهذه العنكبوت الخطيرة عندما تقضي وطرها من زوجها تقوم بلفه وامتصاص لحمه وهو حي وذلك باذابة مادته ومصها مصاً.

ان قانون النفط اقرته امريكا وفرضته على العراق وتريد من حكومة المالكي ومن نواب (ما تحت الاحتلال) ان يقروه بالعجل العاجل لكي يكون ذلك بين يدي شركاتها بينما يعيش العراقيون في فقر مقفع لايجدون فيه حتى نفط الوقود البسيط! ونحن نستغرب بان يكون وزير النفط العراقي ليس عراقياً بالاصل بل انه من مدينة شهرستان الايرانية!

ان قانون النفط مسألة خطيرة تهم الشعب وكان من المفروض ان يصوت عليه الشعب وليس ان يحاك في دهاليز امريكية وتمرره (حكومة عميلة للمحتل). هل يمكن ان يفسر قانون النفط باعطاء المحافضات صلاحيات توقيع العقود مع من تشاء من الشركات الاجنبية دون الرجوع الى حكومة بغداد هل يمكن ان يفسر ذلك بغير التمزق وتفكيك العراق. وحتى لو سلمنا بان قانون النفط المزعوم تقوم فيه لجنة مركزية بالحق بالمصادقة على العقود او نقضها بنسبة ثلثي الاصوات فان ذلك اتعس من عدم وجود هذه اللجنة لان المفاضلة ستكون لمن يدفع الرشوات من الشركات وذلك لان هذه الشركات سوف تكون لها الاحقية بامتلاك النفط وهو في باطن الارض ما قبل التنقيب ولعشرات السنوات تصل الى اكثر من 35 سنة!!!

ان قانون النفط المزعوم هو واحدة من اكبر الاهداف التي جائت من اجلها امريكا لاحتلال العراق ويجب ان لايسكت عليه الشعب ولايمرره البرلمان رغم ان هذا البرلمان يميل مع كتله واحزابه ولايعول على اعضائه بشيء.

ان قانون النفط يجب ان يؤجل الى ما بعد رحيل المحتل الاجنبي (الحقير والبغيض). ويجب محاربة كل من يريد ان يبيع هذه الثروة العراقية لامريكا وبريطانيا بابخس الاثمان من اجل السلطة والا فان (صدام) سيكون اشرف من هؤلاء الذين جاؤوا على الدبابات الامريكية ويكون الشعب العراقي بحاجة الى (صدام) ثاني يأتي لكي يعاقب هؤلاء ولايسمح لهم بان تطأ اقدامهم ارض وتراب العراق لكي يعبثوا بثرواته كيفما يشاؤون. ومن الذي اعطى هؤلاء الحق بالعبث ونهب ثروة العراق بحيث اصبح رؤساء الكتل التي جائت مع المحتل تورث المناصب لابنائها لكي تكون كما كان (عدي المقبور) هي وحدها التي تسيطر على مفاصل التجارة التي تعطى بها الافضلية للحاضنات الاصلية كأيران او المحتل. وتتسيد هي على الشعب العراقي بالغش والخداع واستخدام الدين والمذهب واهل البيت كذريعة للتسلط والاستسياد بل والاستعباد.

ان الكتلة التي تحكم العراق تحت (بساطيل) المرتزقة من المحتلين قد فشلت في تحقيق الامن ولقد عادت بالعراق الى الوراء مئات السنين وتشتت البلد الى كانتونات مذهبية وعرقية وسياسية. ولقد اصبحت هذه الكانتونات رهائن بيد الدول الاقليمية مثل أيران وغيرها وهذا ما لايقبل به كل عراقي حر وشريف.

الموت للاحتلال الانكلوسكسوني والذين يريدون ابقائه على ارض العراق لكي يحميهم وهم يتمتعون بذل السلطة المسلوبة السيادة والموت لكل من يريد ان يبيع ثروات العراق للشركات الصهيونية الامريكية والبريطانية ودون الرجوع الى الشعب. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter