ملاحظات مهمة الى حسني مبارك لمساعدته في فهم التاريخ
اولا لابد من نذكر بان الذي باع و ساوم على القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا هو نظام الدكتاتور الخرف (حسني اللامبارك) وباقي الخراف من جوقة حكام الاعراب البلهاء وليس ايران التي بقيت ولاتزال تتحمل تبعات مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وباقي الشعوب الاسلامية والعربية. ففي الوقت الذي وقف فيه (البواب حسني) مؤيداً وممهداً لكافة المخططات المدمرة في المنطقة ومنها ضرب العراق ولمرات عديدة وقفت ايران ضد هذه المخططات.
ان الاهم من ذلك والذي لم يلتفت اليه (حصاني البارك) هو ان اكثر من ثلثي السنة العرب ولائهم للفرس بسبب اتباعهم لمذاهب الائمة الفرس وهم:
اولا: ابوحنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي وهو فارسي و مولى لبني تيم
ثانيا: الشافعي محمد بن ادريس بن عثمان بن شافع وهو فارسي ومولى ابي لهب
ثالثا: مالك بن انس بن مالك وهو فارسي ومولى من موالي بني تيم
والعربي الوحيد من ائمة السنة العرب هو احمد بن حنبل
ليس هذا الذي يحتاجه (الخرف حسني) لكي يصحح به معلوماته فحسب فهو ليس جاهل في السياسة وفاشل في الحرب فقط بل حتى في انتماءه ومذهبه فهو يحتاج الى ان يفهم ويثقف نفسه قليلا ببعض القراءة عن تاريخ ونشأة المذهب الجعفري الشيعي. وبعد ذلك يمكن لهذا الخرف الجاهل بالتاريخ العربي الاسلامي ان يفهم بأن المذهب الشيعي انطلق من قلب العرب ومن (بنو هاشم) وبالذات من (اهل البيت) الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وهنا يمكن (للخرف المذكور) ان يفهم بان الحقيقة هي عكس ما ادعى أي ان ولاء (ايران) هو للعروبة المتمثلة باهل البيت ابتداءاً بمحمد (ص) وعلي (ع) ومرورا بالحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا ومحمد بن علي وباقي الائمة من ابنائهم وهم كلهم عرب اصحاح وليسوا اعراباً ولامستعربين.
اذن فان ولاء ايران هو لهولاء العرب من اهل البيت (عليهم السلام) وليس العكس. اما (حسني) فليس له ولاء الا اللهم أولياء نعمته ممن يبقونه على كرسي الحكم وهم معروفون.
ليس هذا فقط بل ان هذا الجاهل بالتاريخ عليه ان يعرف بان كبار علماء دينه ومن اعمدة المذاهب الاربعة لاهل السنة العرب و كبار مفكريهم هم من الفرس ومنهم نورد على سبيل المثال لا الحصر:
اولا: سيبويه واضع قواعد اللغة العربية! والنحو والاعراب وهو فارسي!
ثانيا: البخاري محمد بن اسماعيل صاحب الصحيح وهو فارسي
ثالثا: الترمذي وهو فارسي
رابعا: بن ماجة القزويني وهو مولى بن ربيعة وهو فارسي
خامسا: النسائي وهو من مدينة (نسا) من فارس
سادسا: السجستاني وهو من سجستان من فارس
سابعا: البهقي صاحب السنن وهو فارسي
ثامنا: الليث بن سعيد مؤسس المدرسة العلمية الدينية في مصر وهو فارسي
تاسعا: محمد بن سيرين صاحب تفسير الاحلام وهو فارسي ومولى لانس بن مالك
عاشرا: الحسن البصري و الحاكم النيسابوري و عبد العزيز الاصفهاني وعبد الحميد الخسروشاهي صاحب اختصار المذهب في الفقه الشافعي و الرازي وابن سينا والسجستاني وابو اسحق الشيرازي وابو نعيم الاصبهاني وابن خلكان صاحب وفيات الاعيان واحمد الثعلبي صاحب تفسير الثعلبي ويعقوب بن اسحاق صاحب المسند الصحيح وكلهم من كبار علماء ومؤلفي السنة المعتمدون وهم من الفرس وغيره كثير.
ولكي يفهم (حسني الخرف) عليه ان يراجع تاريخ بداية الاسلام او على الاقل يشاهد فلم الرسالة وهو من اخراج (مصر) بان الرسول (ص) كان وبقي ولائه لدينه ولربه ولم يكن يوما من الايام ولائه لعشيرته او لقومه عندما لم يؤمنوا برسالته الربانية بل هجرهم وطلب من اصحابه اللجوء الى ملك (الحبشة) المسيحي عندما ضاق عليه الخناق من قبل قومه.
وليفهم (حسني الخفيف البواب في عمارة من عمارات الدقي) بان العراقيين الشيعة حتى وهم في (ايران) وفي مناحي الغربة الاخرى التي اضطرتهم اليها سياسات العهر الاعرابي فان ولائهم دوما وابدا لاهل بيت رسول الله (عليهم السلام) وهم الاصلاء ابناء الاصلاء عن اب وجد من علي وفاطمة وحتى رسول الله وبعده اسماعيل ثم ابراهيم ومرورا بنوح الى آدم وولائهم لوطنهم العراق.
وهل يعلم (الخرف حسني الخفيف) بان ابراهيم (عليه السلام) هو عراقي الاصل من مدينة (اور) في سومر جنوب العراق ولعل هذا السبب الذي جعل اهل البيت يحبون تلك الارض لانها منبع ابيهم ابراهيم (ع). وشيعة العراق كذلك يحبون تلك الارض ولها ولائهم وليس لغيرها.
اما ايران فهي جارة لنا وشعبها شعب مسلم من اتباع اهل البيت وعليه فهم الذين يوالوننا ويوالون اجدادنا ولنا معهم تاريخ مشترك وجوار لن يزول وهم فوق ذلك مسلمون وعليه فهم اخوان لنا في الدين وفي حب اهل البيت واتباع مذهبم وفي الانسانية كذلك.
يبدو ان (حسني) لم يكن موفقا هذه المرة وكعادته (فهي متعودة ديما) وعليه وقعت لعنة الله و التاريخ ولعنات اللاعنون الى يوم الدين اضافة الى لعنات الشرفاء من شعبه وفي كل مكان (واللي اختشوا ماتوا وهزي وسطك يائطة واكلك منين يابطة)!
واخيرا يجب على العراق ان يعلن انسحابه الكامل والصريح من جامعة الاعراب تلك العجوز البالية التي شاخت وماتت وعفى عليها الزمن.
امر خطير يجري في مصر المعز لدين الله الفاطمي
لايخفى على أحد كيف ان النظام الفاشي الدكتاتوري الذي يحكم بالقمع والتعذيب والسجون في (مصر) يستطيع ان يبقى جاثماً على رؤوس المصريين ولعقود عديدة.
ان مصر الصابرة منذ عقود تأن تحت وطأة (حسني مبارك) الذي لايزال يتربع على عرشها حتى وهو مصاب (بداء الخرف) او (الدمينشيا) الذي اخفاه على اقرب المقربين اليه لكي لا يسقط منه عرش مصر بسبب مرض لابد ان يؤدي به الى الجنون.
أن البؤس الذي تعيشه مصر من جهل وتخلف ومرض وفقر وفساد اداري وتعسف سلطوي ينحدر بها نحو هاوية لايعلمها الا الله والسبب هو شخص واحد اسمه (حسني مبارك) الذي لايصلح حتى ان يكون بواباً في احدى عمارات (الدقي) او عراباً لما يتم بيعه وشراءه في شقق (حي المهندسين).
ان خير من يعرف غطرسة النظام المصري الفاشي هم العشرة ملايين مصري المغترب والهارب من جور وتعسف هذا النظام في اصقاع العالم ومن غير الملايين الهاربة من الفقر المقفع الذي تسبب ويتسبب به نظام الدكتاتور الفاشي (حسني مبارك).
ان الذي يستمع الى الملائكة لايمكن ان يتغزل بالشياطيين والذي يكون ولائه للشياطين لايعرف كيف تكون الملائكة. ومن المعروف ان ولاء (حسني مبارك) هو ليس لمصر ولا لشعب مصر الصابر بل لاسياده ألذين يسمحون له بالبقاء على كرسي السلطة الفاشية.
ان من يحب مصر لايمكن له بأي حال ان لايكره من خربها وافقر اهلها وجعل البؤس والحرمان والفساد الاداري وغيرها من العناصر السلبية لاتفارقها فادخلها في احلك العصور ظلاماً.
ان حالات التعذيب وقلع الاظافر والاغتصاب وتعليق الموقوفين من ارجلهم والقائهم في مشارح المستشفيات بعد الموت تحت التعذيب وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان كلها تجري في مصر تحت سمع ومرأى وامر من (حسني مبارك).
ان مايدور من كوارث وانتهاكات وفساد وقوانين تعسفية واحكام جائرة في مصر وعلى يد الدكتاتور الخرف حسني مبارك هو سبب كافي لكي تنطلق ضده الثورة المصرية العارمة و لكي تعيد الكرامة والحرية لملايين المصرين الذين دنست كراماتهم وانتهكت حرمات عوائلهم على يد حسني مبارك الذي يعد العدة لتوريث ابنه مقاليد الحكم و كأن مصر قد خلت من الرجال الاكفاء ما عدا ابن حسني المدلل!
ان الصمت على ما يفعله (حسني مبارك) بمصر يعتبر خيانة لمصر ومشاركة له في افعاله. ان على الشعب المصري ان يثور ويتحرر من قيود الجلاد الذي سلم مفاتيح مصر لأسياده الذين يعملون على ابقاءه في السلطة وهو ينفذ لهم مايريدون جراء ذلك.
وان الفطرة السليمة ترفض الظلم والتعسف والتعذيب والدكتاتورية والجور والفساد الاداري واغتصاب الحقوق وعليه فان الشعب المصري لابد له ان ينتفض ضد هذا الخرف الذي اذاقه الذل والهوان.
ان الشعب المصري يتطلع للتحرر من (حسني مبارك واسرته) عاجلا قبل آجلا فهو يعرف بان الشعب ليس في خدمة الحاكم كما يجري منذ عقود في فترة تسلط حسني مبارك واسرته على مصر.
ان المواطن المصري قد سأم خمسة وعشرون عاما من القهر والذل والامتهان وقوانين الطواريء ونهب اموال الشعب والفقر والجهل والامية والتخلف والفساد وافشاء ثقافة التسول وتراجع الدور المصري الاقتصادي والسياحي والاعلامي والسياسي والرياضي وانتشار كافة انواع التعذيب في السجون والمعتقلات ومراكز الشرطة. وان هذا المواطن المغلوب على امره ينتظر على احر من الجمر قرار السماء لانتزاع روح الدكتاتور المصري والى الابد رغم محاولات هذا الدكتاتور وكغيره من حكام الاعراب من تنصيب ابنه لكي تستمر اسرة مبارك في التسلط على رقاب الناس.
ان الشعب المصري الصابر يحول مليارات الدولارات الى البنوك المصرية سنوياً لتصبح نهباً وهباءا لاينتفع فيه الاقتصاد المصري المتدهور. اضافة الى ذلك فان المساعدات الهائلة تعطى للنظام من اجل مواقفه لصالح تنفيذ المخططات الدولية في المنطقة مثل ضرب العراق وحرب الخليج حيث تم منح مئات المليارات من الدولارات مقابل مواقف حسني مبارك الراعية لتدمير المنطقة العربية وخاصة العراق. وقد تم اطفاء ديون مصر لدول الخليج في حرب الكويت التي مهد وألب عليها حسني مبارك واسرع في ضرب العراق ثم كان من المؤيدين لابقاء صدام حاكماً على بلد محطم.
ان النظام المصري يترك اكثر من مليون مواطن مصري مدمناً على المخدرات العوبة بيد تجار الفهلوة التي تحولت الى عمل محترم يتم تحت غطاء (السمسونايت) ذات الضوء الاخضر.
ان (حسني مبارك) لايخجل من الظهور امام شعبه وهو في ادنى درجات السقوط والهزيمة الا ان الذين يصنعون الموت والعبودية لشعوبهم حقاً لايخجلون. ان الشعب المصري معروف بثوراته وحبه للحرية وكراهيته للعبودية والتخلف وحبه لاهل البيت (عليهم السلام) لان اهل البيت هم قادة الحرية والتحرر والانعتاق وعليه فان هذا الشعب سوف يلقن (حسني مبارك واسرته المتسلطة) درساً يجعلهم فيه عبرة لكل الطغاة. وان هذا الشعب سوف يرسم عن قريب طريق الحرية لنفسه وامته ويلقي (بالخرف حسني مبارك واسرته) الى مزابل التاريخ لكي يلعنهم اللاعنون من الاجيال القادمة.
ان الشعب المصري سوف لن يكون راضياً بقضاء وقدر (القصر الجمهوري بعابدين) او قصور الاسكندرية وشرم الشيخ فالاستكانة ليست ديدنه ومهما فعلت اسرة مبارك فهي لن تتمكن من جعل هذا الشعب ذليلا خانعا خاضعا لقوانين الطواريء التي يستدعي فيها حسني من يشاء ويعاقب من يشاء ويعذب من يشاء ويقطع رزق من يشاء.
ان الشعب الذي لايخرج مناهضاً للظلم والتسلط والقهر سوف لن يكون الا عبداً تحت سياط ولي امر نعمته في قصر عابدين يحتقرهم حسني ويزدريهم ابنه.
ان (جلاد) الشعب المصري وسارق خيراته وهادر امواله والناشر فيه الفاسد قاب قوسين او ادنى من ان يفتح له كتابه الذي لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا اتى بها وسوف يطول وقوفه امام الله ورسوله. ان هناك في مصر صرخات مظلومين حرقت اجسامهم في التعذيب وادخلت العصي في ادبارهم وقلعت اضافرهم واعتدي على اعراضهم في سلخانات الشرطة تحت رضى ومسمع (السيد الرئيس) وهم لاينقطعون ليل نهار من الدعاء على الظالم (حسني مبارك وجلاوزته) والكل يعرف ماذا يعني دعاء المظلوم على الظالم.
ان كافة المصريين يعرفون بان عهد (الدكتاتور حسني مبارك) هو اسوأ العهود في تاريخ مصر الذي حول مصر الى مجرد (فهلوة وبلطجة) وسوف لن يبقى الشعب المصري الذي يزداد غلياناً يوما بعد يوم عبيدا مستكينين للجلاد واسرته.
ان حسني مبارك هو الخصم الاكبر لشعب مصر وعندما ينتزع هذا الشعب قداسته سوف يعرف حسني مبارك بان شعب مصر هم ليسوا خدماً لمشاعر الاستعلاء والفوقية التي يمتلكها هذا الخرف. وعندما تنطلق عملية التحرر من استبداد حسني مبارك سوف تعلم شعوب الارض كم هو الظلم الذي عانى منه الشعب المصري ولفترة من احلك الفترات تحت هذا الحاكم الجاهل المستبد الذي اقصى كافة عناصر الشعب المصري وحتى من ابسط القرارات.
عندما تحين ساعة الصفر وينتفض الشعب المصري ضد الجلاد فانه سيجد مباحث امن الدولة والجيش والامن السري كلها تنضم اليه وتسحب ايديها من الجلاد عندها سيكون له موعداً مع الحرية والخلاص من الظلم والقمع والسجون والقهر والتعذيب والتشرد والفقر لان القرار سيكون له وسوف لن يحكمه (حسني مبارك او ابنه) الذي لايفكر ولايعمل الا بما يوافق اوامر اسياده. و ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.
الناعقون مع كل ناعق
ان الذي يجري في العراق هو ليس نوع من الديمقراطية لان الديمقراطية عبارة عن ممارسة صحية تهدف الى خدمة البلاد واحترام رأي الاغلبية في صناديق الاقتراع.
ان ما يجري هو صراع على المناصب والسلطة بين مجموعات متحزبة على اساس عرقي او قومي او طائفي او شخصي. وان ما يقال عن
ان العقبة الاساسية هو وجود (ابراهيم الجعفري) على رأس الوزارة هو نفاق يراد منه تحقيق مكاسب طائفية او اقليمية بالضغط على من سيخلف الجعفري او عليه في حال بقائه.
ان الجعفري هو الاخر ينطلق من مجموعة ائتلافية ترتبط مع بعضها باواصر ضعفية ولم تبدي لحد الان أية ارادة قوية رغم حصولها على اعلى الاصوات. ومن الخطأ الاعتقاد بأن سبب ذلك هو امريكا او سفيرها (الافغاني) لان امريكا وصاحبها الافغاني لايمكن لهم ان يصمدوا امام ارادة اغلبية الشعب العراقي اذا قال لا. وهنا بيت القصيد الذي لم تتمكن كتلة الائتلاف من استخدامه الصحيح ألا وهو ارادة الشعب اذا قال لا. فالشعوب لا يمكن ان تخضع اراداتها بالقوة ولكن يجب ان تتوفر قيادة قوية لهذه الشعوب تعرف كيف توضف وتفجر طاقاتها وفي الوقت المناسب قبل فوات الاوان.
ان الفشل في تكوين حكومة وفي تدهور الوضع الحالي لايتحمله (ابراهيم الجعفري) لوحده بل هناك من يجب اقصاءه من الواجه الكثير مثل (جلال الطالباني) و (اياد علاوي) و يجب عدم اعطاء مناصب حساسة للذين يعرقلون العملية السياسية مثل (الدليمي) (والهاشمي) وغيرهم من الناعقين. ان هؤلاء يثبتون للعالم بانهم لايفيد معهم الا دكتاتور يصفقون له متى ما شاء وهم صاغرون. اما بالديمقراطية فانهم بين منفلت وخارج عن القانون وبين لص هارب باموال العراق وبين قاتل محترف ولكل واحد من هؤلاء ناعقين ينعقون معه.
كما ويجب ابعاد (الافغاني الاصل) سفير امريكا لانه يتصرف وكأنه المندوب السامي وكأنه قد حل محل (بول بريمر) حاكماً مطلقاً للعراق بل وأكثر من بول بريمر الذي لم يكن يدس انفه في كل شيء. ان المراقب للوضع العراقي اليوم يرى بكل وضوح ان الذي يحكم العراق هو ليست الاحزاب المتناحرة بل السفير الامريكي الذي يحمل عقلية دكتاتورية متسلطة موروثة من دول العالم (النائم) لاتختلف عن العقلية الشرق اوسطية المتسلطة في كل شيء.
