بسم الله الرحمن الرحيم

تحذير: الارهابيون يخططون لما هو اخطر


كاد المنحرفون من المجرمين وقطاع الطرق وقتلة الاطفال من الارهابيين ان ينجحوا باحداث حرب اهلية طائفية بتفجيرهم مقامي الامامين علي الهادي والحسن العسكري (ع) لولا عناية الله وحكمة السيد علي السيستاني الذي اوصى بضبط النفس. ولكن هذا سوف لن يدفع الشياطين من ايقاف محاولاتهم لتفجير الحرب وهذا ما دلت عليه الايام التي تلت التفجير بارتكاب كافة الجرائم المختلفة.

كما وان هو من الخطأ التصور بان نزع فتيل الحرب الاهلية قد انتهى بل على العكس فأن المجرمين بتفجير المقامين استطاعوا ان يحدثوا ما لم تستطع احداثه الاعمال الاجرامية السابقة وعليه فانهم سوف يحاولوا تنفيذ خطط مماثلة ذات اثر اكبر. ومن هذه الخطط التي يعد لها الارهابيون هو تفجير مرقدي الحسين والعباس (ع) او مرقد الامام علي (ع). وعليه يجب اتخاذ كافة الوسائل لمنع حدوث ذلك.

علماً بان الارهابيين الوهابيين لديهم خطط جاهزة لذلك قد تدربوا عليها في (السعودية) وفي البادية الغربية من العراق. ومن ضمن ذلك هو قصف تلك المراقد بواسطة صواريخ ارض ارض موجهة من خارج كربلاء او النجف تخفيها تلك العناصر حالياً وتعد العدة لنقلها الى حيث يتم التنفيذ.

كما ولدى هذه العناصر خطط بديلة اذا ما فشلت هذه الخطة وذلك باستخدام مواد صغيرة ذات انفجارات شديدة يتم نقلها من قبل انتحارين عديدين وفي وقت واحد الى داخل تلك المراقد الشريفة.

ولايخفى على احد انهم ومنذ فترة طويلة يحاولن الاعتداء على السيد علي السيستاني او قصف بيته وفي كل هذه الاحوال هو الوصول الى هدف اشعال حرب طائفية.

كما لايخفى ايضاً وجود عناصر في قوى الامن والداخلية والدفاع تساعدهم من اجل المال او بشكل غير مباشر وهم لايشعرون.

ونحن نوجه هذه الدعوة الى انظار المعنيين في كربلاء والنجف لدراسة كافة الاحتمالات وتشخيص نقاط الضعف واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المراقد ورجال الدين الشيعة خاصة علي السيستاني مع تشكيل حزام امني متعدد يمتد الى خارج حدود المحافظتين وتحديد المديات التي يمكن ان ينطلق منها هجوم صاروخي طويل او قصير المدى. الوقاية والحذر خير من العلاج.

كما وعلى نفس الوتيرة يوجد لدى الارهابيون من الوهابيين خطط لتفجير مقام (الشيخ عبد القادر الكيلاني او ابو حنيفة) وذلك لي يصوروا للناس بان الذين قاموا بذلك هم الشيعة.

ان هناك قشة يبحث عنها الارهابيون قد تقصم ظهر البعير وقد فهم هؤلاء الارهابيون من التفجير الاخير اين تكمن هذه القشة فعلى الجميع الحذر.
ولاندري هل نوجه ندائنا الى الحكومة لاننا لاندري هل توجد حكومة ام ان هناك متصارعين على سلطة هشة لايخجلون من انفسهم وليس لديهم ضمير. ولو كان لديهم ضمير وحس وطني لاعطوا تنازلات من انفسهم واحزابهم في وقت كهذا لتشكيل حكومة قوية على الاقل لتحريك العملية السياسية نحو الامام مما يشكل ضربة للارهاب وقد يضعفه. ان الاحزاب التي اشتركت في الانتخابات كلها ودون استثناء وخاصة التي تعرقل المسيرة السياسية منها لاتمتلك ادنى مقومات الوطنية ولاتستحق ان تكون على رأس سلطة في العراق. انهم شراذم لايفكرون بالعراق كوطن وشعب بل بمصالحهم الذاتية والشخصية ومن اجل ذلك يتصارعون على سلطة تتلطخ جدرانها بدماء واشلاء الشعب العراقي الذي سوف لن يذرف عليهم دمعة اسف اذا دارت عليهم الدوائر لترميهم في مزابل التاريخ.

المسلمون هم السبب


هناك فرق كبير بين الاسلام كمباديء سامية وبين المسلمين الذين لايمتون لهذه المباديء الحضارية الراقية التي اتى بها الاسلام بأي شكل اللهم الا اولئك الذين تطابقت فطرتهم السليمة والانسانية مع تلك المباديء و هؤلاء هم ثلة من الاولين وقليل من الاخرين.

لقد اقام الذين ينتمون الى الاسلام الدنيا بهتافات سرعان ما ذهبت ادراج الريح ودون تخطيط بسبب رسم كاريكوتوري اعطي اكثر من حجمه ولو كان الرسول (ص) حياً وقيل له ان الذي سخر منك بالرسوم مريض لذهب الى عيادته والسلام عليه. وهذا ليس غريباً فقد ذهب عليه السلام لعيادة الرجل اليهودي الذي كان يسكب عليه (الاوساخ) عندما كان يمر من طريق يمر على داراليهودي. فلما مر ذات يوم من نفس الطريق استغرب من غياب هذا الشيء ولما سأل عن ذلك قيل له بأن الرجل اليهودي مريض. فما كان عليه السلام الا ان قام بزيارته وطلب الشفاء له فبهت الرجل وعلى اثر ذلك اسلم.

أن الرسوم الكاريكوتورية لم تكن تمثل الا ما فعله المسلمون من ارهاب وقطع رؤوس وقتل ابرياء ونسبوا ذلك الى الدين الاسلامي ونبيه. ولم تمثل هذه الرسوم الا بعض التقاليد القبلية المتخلفة في بعض الدول مثل السعودية وليس لذلك علاقة بالدين.

ماذا فعل المسلمون بعد الرسول (ص)؟ انهم تناحروا وتصارعوا على السلطة والحكم والجاه والاموال والنساء وغير ذلك من امور الدنيا. وانهم عندما قاموا بالفتوحات في البلدان كانوا يجمعون الاموال ويأخذون النساء كجواري ويتصارعون على تولي امارات البلدان مما اسفر عن قطع رؤوس بعضهم البعض وبنائهم الطامورات والسجون الرهيبة.

المسلمون قتلوا ابناء الرسول وسبوا بناته و بعد موته اغتصبوا حقوقهم.

المسلمون هم الذين ضربوا الكعبة المشرفة بالمنجنيق فاحرقوها وهدموها وقتلوا الناس فيها.

المسلمون هم الذين هجموا بجيش جرار على مدينة رسول الله (ص) وقتلوا من فيها واستباحوا حرمة اهلها واغتصبوا نسائها حتى صار الرجل عندما تخطب منه بنته يقول لاادري لعل شيئاً اصابها من يوم الحرة!

والمسلمون هم الذين كسروا الحجر الاسود ونقلوه من مكانه الذي وضعه فيه رسول الله (ص) حتى لم يبقى منه اليوم الا بضعة حبات عددها لايتجاوز السبعة او الخمسة كل واحدة منها بحجم (ثمرة البلح او التمرة الصغيرة) تم جمعها بعد التكسر والصاقها بمادة صمغية سوداء. وهذا لم تعمله اليهود ولا النصارى والا المجوس ولاغيرهم بل المسلمون هم الذين اقترفوه!

المسلمون قتلوا (محمد بن ابي بكر) ووضعوه في جوف حمار ميت واحرقوه!

المسلمون قتلوا الحسين بن بنت رسول الله ابشع قتلة وسبوا عياله.

المسلمون اليوم يمتهنون الارهاب باسم الله والرسول واسم الدين وكل اولئك منهم براء.

المسلمون هم الذين اعطوا الذريعة للاخرين بانتهاك حرمات الرسول بل هم اول من انتهكها وبشكل ابشع واكبر من الاخرين.

المسلمون يلفهم الجهل بينما قرانهم نزل واول كلمة فيه تحث على العلم والتعلم.

المسلمون اليوم يفجرون اضرحة الائمة والاولياء التي هي عبارة عن تراث انساني خالد ويقومون بذلك بأسم الدين كما فعلوا ذلك بالكعبة والمدينة باسم الدين.

ومن علماء وملالي المسلمين من هو اشر من الشر نفسه. فهؤلاء لايعرفون الا التكفير وبسبب جهلهم يصورون للناس بانهم قديسون مقدسون ولايستوي في ذلك منهم الا الظاهر. وهم يقدسون (السلف) بشكل اعمى لكي يقدسهم الناس والدليل انهم يطلقون على الرسول بانه رجل ميت وفي نفس الوقت يقدسون من قتل اهل بيته!

المسلمون هم الذين فجروا مراقد الائمة في سامراء ولم يقوم بتفجيرها اليهود ولا النصارى ولا احد غير المسلمين. ومن يدعي بان الذي قام بها هم الامريكان او الصهاينة فهو منافق لان كلمة الحق يجب ان تقال فان الذي قام بذلك هم المنتمون الى الاسلام وهم ليسوا منه بشيء.

ان مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما وعلى اجدادهما السلام) هو تراث ليس اسلامي فقط بل تراث انساني وحضاري والذين قاموا بتدميره هم جهلة لايمتون للاسلام ولا للبشرية ولا للحضارة بادنى صلة. وان هؤلاء شرذمة تتشرف منها حتى صراصير القاذورات ولكنهم ينتمون الى الاسلام ولم نسمع من ملاليهم من يعلن بأنهم كفرة!

المسلمون هم الذين عصوا اوامر الرسول يوم أحد وهم الذين لم يلتفتوا الى اوامره يوم عقد الراية لاسامة بن زيد وهم الذين لم يعصموا دم من قال لا اله الا الله فقاتلوا الناس بعد وفاته من اجل السلطة ونسبوا ذلك الى الدين ودين محمد من ذلك براء.

ان العرب امة ليس لها فضل على الاسلام بل العكس هو الصحيح فالاسلام اثبت قوته بانه تمكن من تطهير قوم لو انفق عليهم الرسول ما في الارض جميعا ما الف بين قلوبهم وهذا ان دل على شيء انما يدل على قوة الاسلام الذي امتد من صحراء جرداء قاحلة صعبة المراس والتضاريس ومن خلال قوم يتقاتلون على بعير عشرات السنين.

ان ما عند الاعراب والمسلمين الاخرين اليوم من عادات وتقاليد هي عبارة عن تقاليد وعادات قبلية وعشائرية ومحلية لاتمت للدين بصلة ولكن الناس زجتها باسم الدين مع مرور الايام. وليس ذلك فقط بل زج حكام المسلمين المتسلطين واعوانهم الكثير من الامور التي لاتمت للدين بصلة.

ان في السعودية مثلاً تباع كاسيتات مسجلة من قبل ملالي الارهاب السعودي تقول بان الرسول (ص) انتصر بالرعب الذي يسير امامه الى مسافة اشهر! وهذا غير صحيح لان الرسول ما جاء الا رحمةً للعالمين والا ليتمم مكارم الاخلاق والا ليدعو الى سبيل ربه بالحكمة والموعضة الحسنة.

ان المسلمين بحاجة الى اعادة نظر كبير لانهم اصبحوا يبتعدون عن دينهم يوماً بعد يوم وملاليهم (من الجهلاء التكفيرين) يتحملون مسؤولية كبيرة في ذلك. حيث ان المسلمين يعيشون بجهل كبير يزداد يوماً بعد يوم وتتفاقم مع ذلك مشاكلهم كما ويزيدهم ذلك تطرفاً وانفعالية تجعلهم يتحولون من مفكرين اولي الباب الى متشنجين ذوي ردود انفعالية تشبه الفقاعات الهزيلة
.

الى السيد علي السيستاني: ألم يحن اوآن انهاء الاقامة الجبرية على علي الهادي والحسن العسكري؟


بعد الجريمة البشعة التي قامت بها شرذمة من المنحرفين فكرياً والمتخلفين عقلياً والجهلة من قطاع الطرق والسراق والمرتزقة من الامة التي قتلت ابن بنت نبيها (فتباً لامة كهذه) بعد جريمة تفجير مرقدي الامامين الهادي والعسكري عليهم الصلاة والسلام وعلى اجدادهم الاطهار وجدتهم الزهراء يجب التفكير جدياً بنقل رفات الامامين من سامراء الى كربلاء قرب جدهم الحسين عليه السلام.

ان هذا الوقت هو خير وقت لنفل رفات الامامين وبناء صرح كبير لهما قرب جدهما الحسين.

ان وجود الامامين في سامراء افرز عدم اهتمام بمرقديهما هناك وتسبب بمشاكل كان اخرها الجريمة البشعة.

نحن نوجه انظار (السيد علي السيستاني والسادة مراجع الشيعة في النجف وكربلاء والكاظمية) الى التفكير جدياً بنقل رفات الامامين الى كربلاء علماً بان الامامين ما تواجدا في سامراء الا لفرض الاقامة الجبرية عليهما هناك من قبل سلاطين بنو العباس وهم لهذه الاقامة من الكارهين. ولقد آن الاوان لكي تنتهي تلك الاقامة الجبرية والى الابد.

انقلوا رفات الامامين الى كربلاء!

تحذير عاجل من خطر كبير ومحدق ويطبخ سراً


كتب هذا التحذير قبل تفجير قبة الامام الحسن العسكري وعلي الهادي (ع) بيوم بناءاً على (معلومات) ولم ينشر حينها لاسباب معينة.

قبل الدخول بصلب الموضوع الخطير الذي تخطط له بعض الجهات العراقية المتواجدة في (الاردن ومصر والسعودية والخليج ولندن وبغداد وسوريا وقطر وبعض الدول الاخرى) ومنها جماعة معروفة اسدل عليها ستار ما مؤخراً وعلى احد شخوصها الرئيسين, فقبل الدخول بذلك لابد من التنويه اولاً الى ان الصراع على السلطة كان ولايزال هو السبب الرئيسي في تحطيم قدرات بلد غني بموارده الطبيعية والبشرية والجغرافية كالعراق.

ولايزال نفس السبب يشكل العامل الرئيسي في الاجهاز على البقية الباقية من بلد يعاني من الفقر والتخلف والضياع. ان اكثر من نصف سكان بلد يسبح على بحر من النفط يعيشون تحت خط الفقر والجهل رغم قابلياتهم على الابداع لو توفرت لهم الضروف الموجودة في افقر البلدان (الاعرابية والاعجمية) المحيطة بهم.

ان من اهم الاسباب التي ادت الى هذا الضياع الذي يمر به العراق هو تهور او ضعف حكامه المتسلطين وتدخل الدول الاجنبية في شؤونه وخير مثال هو (صدام) (وامريكا). فالاول حاكم متسلط ومتهور والثانية هي صاحبة الدفع في الحرب الاولى بين (صدام والخميني) والحرب الثانية (ام المهالك) ثم استكمال الدمار بابقاء صدام مع الحصار من اجل عيون الوهابية السعودية وصاحبة الدمار والضربات المتكررة منذ زمن جورج بوش الاب مروراً بزمن (كلنتون – مونكا – البرايت) ثم الحرب الاخيرة وما اعقبها من ارهاب (اموي – وهابي – اعرابي – بغيض) فيه عرق اعجمي لعين.

ولاننسى بان الدول الاعرابية وخاصة دولة (السعودية) (ودولة مصر حسني مبارك) (وجمهورية الخميني) قد لعبت دوراً مدمراً ساعد صدام وامريكا على تدمير العراق.

وبعد كل هذا وذاك برز دور جديد للمتصارعين على السلطة في العراق ليعود نفس السبب الذي دمر العراق للاجهاز على البقية الباقية منه.

ان الذين كانوا يعتاشون على معونات (دافعي الضرائب) في الغرب وعلى صدقات المتصدقين في الشرق والذين كانوا يعتاشون على فضلات النظام الصدامي وعلى فضلات الانظمة الاعرابية المتخلفة جاؤوا اليوم لكي يشكلوا احزاباً لكي تنهش ما تبقى من الجسم المريض والميت من العراق.

لقد انفضحت اكاذيب الذين اصطفوا لكي ينادوا بالديمقراطية والحرية بشكل لايقبل الشك وصار جلياً جداً انهم استغلوا هذا الشعب وسرقوا ليس حريته وخبزه فقط بل سرقوا حتى اصواته التي ادلى بها في انتخابات حرة تمت سرقتها من قبل عقليات لم تتعود الحرية والديمقراطية وكان ولايزال ديدنها الدكتاتورية والتسلط.

لقد كان العراق يعاني من (صدام واحد وعصابة واحدة) فاصبح يعاني من الف الف صدام وعصابات عديدة لاتعرف الحدود.

لقد كان الاجدر بالشعب العراقي ان يخرج للانتخابات لا لكي يصوت لهذا وذاك بل لكي يقول لا والف لا لكافة الاحزاب والتكتلات (الدكتاتورية اوالضعيفة) لانها لا تستحق الثقة التي منحها الشعب العراقي بكل تحضر. لقد كان الاجدر بورقة الانتخابات ان توضع فارغة دون تصويت لكي يكون العد (مئة بالمئة فراغ), وبهذا الشكل تذهب هذه الوجوه الكالحة من المتناطحين على السلطة لكي تتناطح بينها في مؤتمر في بيروت او لندن ماشاءت من تناطح بعيداً عن الشعب الجريح لكي تترك له فرصة مداواة جراحه اولا. ولعل اطلاع هذا الشعب الجريح على كيفية التناطح بين خرفان السياسة العراقية يدخل الفرح اليه وهي بعيدة عنه بدلاً من جثومها على اكتافه وهو يعاني الموت ويتجرعه جرعة بعد اخرى, بينما تتنافس تلك الخراف المتوحشة على القصور (الصدامية) والفلل الفاخرة ومنها من سرق الملايين وفر بها الى (لندن) او عمان او دول المشايخ النفطية.

ان الديمقراطية تعني بان يكون في البلد حكومة ومعارضة وكلاهما يبنى على اساس قوي وسلمي وليس له علاقة بدول اجنبية تملي عليه وتقدم له. ولكن يبدو ان ديقراطية الخراف العراقية لاتختلف عن دكتاتوريات النعاج الاعرابية الشرق اوسطية المتخلفة. فالكل يريد ان يكون رئيساً ورئيس وزراء ووزير دفاع ووزير داخلية ووزير نفط ومالية. والجميع يريد ان تكون السلطة الامنية والمخابراتية بيده. كافة الاحزاب تريد حكومة وفاقية وطنية (لاوطنية) وكلها تريد المشاركة في السلطة واتخاذ القرار وصار ذلك يصرح به بشكل علني دون خجل ولا وجل وكأن الشعب انتخب لكي يقول (نعم) لكافة (الخراف الكالحة) من الذين يأن تحت اقدامهم شعب مكبوت ومريض ومتخلف عن ركب التقدم بمئات السنين.

لقد صار الشعب العراقي يقرف من هؤلاء الذين يجتمعون على موائد الطعام الفاخر من اصحاب (الكروش) واصحاب العمائم (والمعكلين) ومن لف لفهم من (الكاكوات) وغيرهم وبدون استثناء. لقد سئم منهم المواطن الذين يأن طريح فراش المرض وصار المريض العراقي يبعث لكي يعالج في دولة لم تعرف الطب الا في السنوات العشرين الاخيرة في الوقت الذي كان فيه العراق يخرج دفعات من الاطباء منذ عشرات السنين وعندما كان اعيان تلك الدولة يتعالجون (ببول البعران).

ان العراق بحاجة الى من يقوده بقوة وعزيمة ولكن الذين حصلوا على اصوات الغالبية هم من الضعف بحيث لايستطيعون على شيء وكانهم ينتضرون من الذين خسروا الانتخابات لا ان يسمحوا لهم بتشكيل الحكومة بل ان يقوموا بتشكيلها لهم! وعلى كتلة (عبد العزيز الحكيم – مقتدى الصدر – الجعفري ومن التف معهم) ان يفهموا بان الكتل الاخرى التي تريد الحكم لنفسها لو انها هي التي حصلت على الاصوات الاكثر لما بقيت لحد الان دون اتخاذ قرارات ودون تشكيل حكومة. علماً بان كتلة (الحكيم وجماعته) اصبح مكشوفاً وبمرور الايام ليس ضعفها فقط وعدم قابليتها على تشكيل حكومة بل تفكك مكوناتها وتباعد اراء المنضوين تحتها. ان السلطة الفلسطينية ليست دولة رسمية ولكن عندما فازت (حماس) فانها سوف تشكل حكومة خلال ايام رغم معارضة الدول (الكبرى) وتهديدها بمقاطعة السلطة وعدم تقديم العون لها بينما يأتي (المدعو زلماي خليل زاده) لكي يصرح بما يدفع (الحكيم) وكتلته على الخوف والتراجع والتلعثم بدلاً عن ايقاف هذا الشخص من التدخل بالشأن العراقي رغم علمنا بان البلد لايزال (محتلاً)!

واخيرا بل والاهم من ذلك كله فان هناك مؤامرة تحاك الان يجب ان تدركها كتلة (عبد العزيز الحكيم - الجعفري). حيث تقوم بعض الجماعات بالتفاوض و بالسر مع الولايات المتحدة وبمساعدة ودفع وتسهيل دول اقليمية معروفة وفي ذات الوقت يتم عرقلة العملية الرامية لتشكيل الحكومة على ضوء الانتخابات بذريعة الاشتراك في السلطة وذلك للتمويه. و لكي يصل الوضع في العراق الى حالة من الفراغ وعدم الثقة اضافة الى الضعف في تشكيل الحكومة ترفع وتيرة العمليات الارهابية ثم يتم بعد ذلك تأمين الاستيلاء على السلطة و بقوة السلاح وتحت ذريعة انقاذ البلاد من الوضع السائد والفراغ الامني والسياسي كالذي حصل في الباكستان وغيرها من الدول. وعند ذاك تقوم الولايات المتحدة التي أمنت وجود سلطة موالية وعسكرية لها بمساعدة هذه السلطة على الاستمرار تحت نفس الذريعة (اي حكومة انقاذ وطني) ثم تقوم هذه السلطة العسكرية وببساطة بمنع كافة الاحزاب وكتلها من العمل وتحت نفس الذرائع ويصار الى تطبيق قانون طواريء لتحقيق ذلك. وفي نفس الوقت يتم تحقيق انفراج نوعي وكمي اقتصادي وامني يدفع المواطن الى تأيد هذه السلطة خاصة انها تقوم في نفس الوقت باصدار احكام اعدامات بحق البعض وتنفيذ حكم الاعدام بصدام وزمرته مما يدفع المواطن الى الثقة اكثر والشعور بانها تمكنت ان تحقق ما عجزت عنه غيرها. ان العملية الحالية اصبحت تدفع المواطن للبحث عمن يوفر له الامن ومقومات العيش الاساسية وليس من يصيغ له الوعود والشعارات الوطنية او العقائدية المختلفة.

ان الشيء الذي يمكن عمله لدرأ هذا الخطر المحدق والذي ربما اصبح قاب قوسين او ادنى هو ان يقوم الجعفري بتشكيل حكومته باسرع وقت وان يتم انعقاد البرلمان للمصادقة على هذه الحكومة وعلى الدستور لكي يكون دستوراً فعالاً. علماً بان كل يوم تأخير بتشكيل الحكومة وانعقاد البرلمان سوف يتم فيه انضاج الخطة التي نوهنا عنها اعلاه والتي تطبخ سراً في هذا الوقت الذي نحن نكتب به هذه السطور والحليم تكفيه الاشارة وقد اعذر من انذر على امل ان لانرى عمائم يطاح بها لتعود من حيث اتت ولا حقائب تحزم للعودة الى بلدان المهاجر لكي تعود الى ما تعودت عليه من معارضة بين شوارع لندن و شقق حكومتها المحلية التي تختلف كثيراً عن قصور المنطقة الخضراء. وسنرى حينها اشخاص يتم فرض الاقامة الجبرية عليهم وعودة الموت المجهول السبب. ومن يضن بان الناس سوف تحتج او تعترض فهو مخطيء والسبب كما ذكرناه اعلاه.

ولقد ظهرت بوادر ترتيبات هذه العملية بعد الحوادث الاخيرة التي سوف تتفاقم بواسطة هذه الاطراف حتى تحين ساعة الصفر حينها سوف يعلم النائمون اي منقلب ينقلبون وقد وسوف يظهر من يقود انقلاب عسكري ويتولى مجلس عسكري يفرض حالة طواريء على البلاد وتحت ذريعة حكومة انقاذ وطني تدعمه امريكا التي هي تمهد له الان وتتبعها الدول الاخرى طبعا والباقي ذكرناه اعلاه فاحذروا ياولي الالباب وبادروا بتشكيل حكومة ذات سيطرة قوية تقوم بحفظ الامن والاهم من ذلك تشخيص هؤلاء المذكورين في السياق المذكور.

ونكرر هنا بان كتلة (عبد العزيز الحكيم – الضعيفة طبعاً) تتحمل مسؤولية التلكأ ومسؤولية اية ترتيبات دكتاتورية جديدة اصبحت تخرج الى العلن بعدة اشكال بينما لايزال (عبد العزيز الحكيم) يستنكر ويندد والجعفري لايعرف من اين يبدأ. اذا كانت هذه الكتلة التي اثيتت عجزها وعدم قدرتها على تولي المناورة السياسية والاستفادة من نجاحها في الانتخابات فعليها ان لاتتسبب بزج البلاد في هاوية اقلها شراً هو ما ذكرناه اعلاه. وعليها ان تنسحب وتترك غيرها يشكل الحكومة.

المطلوب هو ان تقوم هذه الكتلة وبناءاً على الاحداث الجارية ان تقوم هي ومن يعجبه من (خراف السياسة العراقيين الاخرين) ان تقوم بتشكيل حكومة انقاذ وطني فوراً لكي تستبق المخطط له في دهاليز. ولابد ان تكون هذه الحكومة قوية لها قبضة حديدية تمسك بالوضع بقوة وتضرب بيد من حديد كل المجرمين وتقوم بفرض حالة طواريء حتى اشعار اخر. الحليم تكفيه الاشارة واللطم لوحده لايكفي بل قد يخدر الاعصاب احياناً.

وقد اعذر من انذر. وقد اعذر من انذر.

المسلمون هم الذين اساؤوا للاسلام واعطوا الذريعة لذلك


أن للمسلمين اينما وجدوا الحق بالاحتجاج على من يسيء الى رموزهم الدينية خاصة اذا كان الامر يتعلق بشخصية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن يجب ان لايلحق ذلك الضرر بغير المسيئين لان ذلك سوف ينعكس ضرره على المسلمين عامة.

ولكن هناك امر مهم جداً وهو ان على المسلمين ان يراجعوا انفسهم ويسألوها, عن السبب الذي جعل البعض من غير المسلمين بالتجريح او الاستهزاء بالاسلام ورموزه؟ ونحن لانعفي هؤلاء المستهزئين من مسؤولياتهم بضرورة احترام عقائد الاخرين وضرورة عدم تجاوز الحرية التي تمنحها لهم الانظمة التي يعيشون فيها. ان الانظمة الغربية وقوانينها تنص كلها على عدم تجاوز الحرية التي تسيء للاخرين باي شكل سواء كان مادي او جسدي او معنوي.

ان المسلمين في الوقت الحاضر ومن سلف منهم هم الذين اعطوا الذريعة لامثال رسام (الكاريكاتور) الدنماركي للنيل من شخصية الرسول الكريم. فان جميع الرسوم المنشورة تشير الى ظواهر ارهابية او قمعية ضد البشرية او ضد المرأة وتستخدم رموز والوان تنطلق من (السعودية), حيث اللون الاخضر والابيض والاسود ولباس المرأة السعودي المعروف وما الى ذلك.

وهناك رسوم تمثل الانتحاريين الذين يقتلون الابرياء وهم يتوقعون بانهم سوف يتناولون عشائهم مع الرسول كما وان بانتضارهم نساء الجنة من (الحور العين)! وبعد نفاذ العدد اللازم (لعذراوات الجنة) يقف شخص يمثل الرسول (عليه الصلاة والسلام وآله) يقول لهم (قف) لقد نفذ عدد العذراوات! اي ان الجنة لاتستوعب عدد اكبر من الانتحاريين. وهذا رسم لاشك في انه يمثل واقع الزمر الارهابية التي ادخلت في الدين ما ليس فيه فكانت البادئة باعطاء الذريعة للغير ليس لانها فعلت ذلك فحسب بل لانها تنسب افعالها الى الرسول الاكرم الذي هو منها براء. فهي تقتل الابرياء وتسمي ذلك بالغزوات او تستند على احاديث مدسوسة في البخاري او مسلم او ماشابههما. كيف لا وان المسلمين هم انفسهم الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) وانتهكوا حرمات رسول الله وسبوا عياله ثم نسبوا ذلك الى الدين وباسم الدين وحتى يومنا هذا.

ان رسوم الكاريكوتور و امثال هذه الحالات سببها الاول هم المسلمون. وعليه فان الاحتجاج وحرق الاعلام لايكفي بل يجب ايقاف اعطاء الذرائع بتشويه سيرة الرسول ودينه الحنيف من قبل شراذم الصقوا بالدين ما ليس فيه من امثال زمر الارهابيين وقادتهم ومنظريهم والملالي الذين يساندونهم في السعودية وغيرها.

ان المسلمين لو سمعوا بان احدهم يريد ضرب الكعبة بالصواريخ سوف يتشنجوا وتكون لهم ردات فعل عنيفة مليئة بالسباب والتهديد والوعيد بل انهم يدعون على غيرهم ممن لايماثلونهم بالمذهب بالخسف والحرق وبان يكونون غنيمة لهم وما الى ذلك كلما سنحت الفرصة حتى دون ان تكون الكعبة مهددة! ولكن المسلمين انفسهم يترحمون على خلفائهم الذين ضربوا الكعبة بالمنجنيق وقتلوا واحرقوا اللائذين بها وانتهكوا حرمة المدينة المنورة واغتصبوا النساء فيها بجيش جرار اسمه جيش خليفة رسول الله! ان تأريخ مثل هذا يجب ان تعاد كتابته بشكل ناقد وليس بشكل يقدس كل ما اقدم عليه السلف! فالسلف ما هم الابشر ارتكب الكثيرمن الاخطاء وكان الكثير منهم لايفقه من الدين شيء.

التاريخ الاسلامي مليء بالاساءة للرسول وآله. فان امة الاسلام قتلت وسبت ونكلت بعائلة رسولها محمد (ص)! وهي نفسها اليوم توصي بالاحتفال والفرح في يوم العاشر من محرم يوم القتل والتنكيل بآل الرسول (ع)! و هذا ما يوصي به ائمة وملالي جوامع الوهابية في السعودية على اعتبار ان يوم العاشر من محرم هو يوم موسى (ع) وان ملالي الوهابية احق من اليهود بموسى ولهذا فانهم يدعون الى الفرح والابتهاج في يوم العاشر من محرم! والحقيقة لاتحتاج الى توضيح!

اننا لسنا مع الاستهزاء بشخص الرسول ولكن المسلمين فعلوا اكثر من مجرد رسم كاريكاتور بتشويه الدين وشخصية الرسول. واذا كان لابد من التصحيح فعلى المسلمين ان يخرجوا بمضاهرات مشابهة لنبذ الارهاب وللتبرأ منه وعلى ملالي السعودية وغيرهم ان يفتوى بكفر كل من ينتهج اسلوب الارهاب وان يخرجوه من ملة الدين.

ان على المسلمين ان يحتجوا على صحيحي مسلم والبخاري وجميع الذين اساؤوا للرسول من السلف! فكم من الاحاديث التي وضعت ونالت من شخصية الرسول وكم من الشواهد التاريخية التي دست كذباً على الرسول. ان الذين لايقدرون الرسول (ص) هم الذين يعتبرونه رجلاً ميتاً بلغ رسالته وانتهى وهؤلاء هم (الوهابيون) الذين لايكنون اية قدسية للرسول وآله. ان سحب السعودية سفيرها من الدنمارك ما كان الا لان الصور استخدمت الواقع السعودي وتصويره بانه مصدر الارهاب والا فان هناك العديد من الرسوم التي تستهزيء بالرموز الاسلامية وعلى مرور الايام ومن دول عديدة فهل قطعت السعودية معها علاقاتها!؟ انها لم تفعل لان تلك الرسوم لم تتخذ العناصر السعودية مادة لها.

ان البخاري ومسلم ينسبون الى الرسول الكثير من الاساءة فهل هب المسلمون لتنقية ذلك ام انهم يقدسون هذه الكتب ويقدسون من دس هذه الامور بل انهم لايقدسون شخصية الرسول الا في تبليغ الرسالة ويعتبرونه رجل خطاء و بمجرد موته تنصلوا من الالتزام بما حثهم عليه.

لقد وضعت روايات كثيرة على النبي لارضاء بعض الحكام من امثال الحجاج وحكام بنو امية ومن تلاهم. فمن اجل تحليل اعمالهم الشنيعة دلسوا ما يشابهها على الرسول هم او ملاليهم. فقد دلسوا على النبي بانه يغدر وبانه اعطي قدرة جماع بحيث يدور على نسائه في ساعة واحدة حسب البخاري ومسلم وغيرهم! وهذا مبرر لكي يستطيع خلفاء وحكام ذلك الزمان من الاستمتاع بما ملكت ايمانهم من الجواري والنساء وفي وقت واحد! ونسب اليه في البخاري ومسلم كذباً بانه (صلى الله عليه وآله وسلم) لايستحي من ابي بكر وعمر بل يستحي من عثمان وهو ممدد بمرط امرأته وانه يسهو في صلاته وانه يحلف ويحنث وغير ذلك كثير. وقد لعبت عائشة الكثير في ذلك التشويه الذي قد تكون هي بريئة من البعض منه ولعله نسب اليها عبر العصور.

المهم هو ان التاريخ الاسلامي بحاجة الى اعادة نقد وكتابة وتنقية بشكل منفتح ليس فيه قدسية لم ينزل بها الله من سلطان لاحد, اي ان الاتباع الاعمى للسلف يجب ان لايكون.

والاهم من ذلك هو نبذ الارهاب ومحاسبة كل من يجيزه او يسانده باي شكل من الاشكال. واخراج من يعتبره جزء من الدين من الملة لان هناك فرق بين الجهاد الذي يبدأ بالنفس وبين الارهاب الذي يضيع النفس والنفوس.

زعلة العصفور على بيدر الحنطة!


لقد اصبحت الادلة التي تحتاجها المحكمة المختصة لمحاكمة صدام واعوانه قطعية الدلالة وذلك لثبوت التهم الموجه اليهم بشكل اصبح متواتر ولايقبل النقض على الاطلاق.

لقد فهم صدام ذلك وحاول هو واخيه عرقلة سير المحكمة ونجح نوعاً ما مستغلاً تساهل القاضي (رزكار محمد امين). و عندما اصبحت رئاسة المحكمة بيد القاضي (رؤوف عبد الرحمن) الذي لم لم يسمح لهم بتحويل المحمكة عن القضية الرئيسية التي من اجلها (فقط) تم انعقادها, فان صدام واعوانه فهموا بان لاجدوى من الحضور لان الادلة قطعية والحكم لامحالة صادر عن قريب.

اما بالنسبة لمحامي الدفاع فانهم بانسحابهم يكونوا قد اثبتوا بما لايقبل الجدل والشك بانهم قد اعلنوا فشلهم والا لما توانوا لحظة واحدة من الحضور والدفاع لو كان هناك امل لهم بالدفاع. ان خير دليل على فشل وافلاس محامي الدفاع هو استخدامهم الانسحاب وهناك مثل عراقي يقول (زعلة العصفور على بيدر الحنطة)!

هناك امر مهم هو ان المحكمة تستطيع ان تُفًعِل فقرة من فقرات القانون القضائي الخاصة باحضار المتهمين الى قفص الاتهام بالقوة اذا لم يستجيبوا الى التبليغ. وهنا أي عند احضارهم بالقوة لايلزم حضور محاميهم ان امتنعوا لان القانون العراقي القضائي يجيز في هذه الحالة توكيل محامي دفاع من قبل المحكمة نفسها. ويمكن للمحكمة ان تتخذ بعض الاجراءات الاحترازية عند احضار المتهمين بقوة القانون وذلك بوضعهم في قفص زجاجي مقيدي الايدي بحيث يتم ايصال الصوت من القفص الى المحكمة بواسطة زر يسيطر عليه القاضي اذا ارادهم ان يتكلموا او سألهم ليجيبوا واذا ثرثروا اغلق الصوت مع ابقاء تسجيله لكي يكون دليلا اضافيا اذا تطلب.

وفي كل الاحوال سواء حضر المجرم ام لم يحضر فانه لايؤثر الا على نفسه وسيعجل ذلك من استصدار الحكم.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter